تحتضن مدينة طنجة، يومي 25 و26 أكتوبر الجاري، الدورة الأولى للملتقى الدولي للموارد البشرية تحت شعار "العلاقات الاجتماعية في عصر التحولات السوسيوثقافية: أي رهانات بالنسبة للمسيرين¿". وسيجري الملتقى، الذي تنظمه جمعية مسيري ومكوني الموارد البشرية (أجيف-شمال) بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب-فرع الشمال ومؤسسة كونراد أديناور، على شكل ندوات مفتوحة وموائد مستديرة تعالج مختلف أبعاد تدبير العلاقات الاجتماعية داخل المنظمات الساعية لتنظيم نفسها. وأوضح بلاغ للمنظمين أن الملتقى سيجمع مختلف الشركاء والفاعلين العاملين في مجال العلاقات الاجتماعية (الرؤساء المدراء العامون ومدراء الموارد البشرية وخبراء دوليون ومسيرون)، مشيرا إلى أن النقاشات والخلاصات التي سيسفر عنها الملتقى ستساهم في تعزيز دور المسير في تنظيم وبناء نمط جديد للتدبير. وتعتبر جمعية مسيري ومكوني الموارد البشرية أن التغيرات التي يشهدها الاقتصاد والمجتمع في المغرب تؤثر بالضرورة على العلاقات بين المقاولات والمأجورين، وأن اضطراب هذه العلاقات يغير شكله اليوم (وقفات واحتلال أماكن وخفض ارادي للمردودية) ويستدعي التطرق إليه بشكل مختلف عما كان عليه الحال من قبل. ويتوخى الملتقى فتح نقاش حول الظروف الواجب توفيرها والمبادرات الواجب اتخاذها لإرساء سلم اجتماعي مستدام من شأنه تشجيع تطور المقاولات. وتتمحور الجلسات المفتوحة للملتقى بالخصوص حول "وضعية العلاقات الاجتماعية في المغرب"، و"من أجل رؤية تشجع نمطا فعالا لتدبير العلاقات الاجتماعية"، و"تجارب دولية في تدبير العلاقات الاجتماعية"، و"دور النقابات في إرساء سلم اجتماعي مستدام".