بيان على إثر تدهور أوضاع القطاع الصحي بإقليم شفشاون ، ونظرا لحالة التوتر التي تسود أوساط الشغيلة الصحية نتيجة أسلوب الترهيب والإقصاء الممارس من طرف الإدارة ، و إصرارها على تجاهل مطالب الهيآت النقابية الممثلة للشغيلة الصحية،عقدت تنسيقية النقابات الصحية بالإقليم المكونة من الجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب و الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل و النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، اجتماعا يوم 22 يونيو 2011 ناقش خلاله الحاضرون هذه الأوضاع ، وسجلوا ما يلي: - استمرار تردي الأوضاع بالمؤسسات الصحية بالإقليم وخاصة بمستشفى محمد الخامس. - تراجع شامل وملموس في جودة العلاجات والخدمات الصحية بالإقليم. - استمرار الإجراءات التعسفية من طرف الإدارة في حق بعض الموظفين وتعرضهم للشطط في استعمال السلطة. - تواطؤ الإدارة مع مقتصد المستشفى الإقليمي فيما يخص الجمع بين مهمتين الأولى إدارية والثانية تجارية داخل نفس المستشفى الإقليمي الذي يعمل به بصفته مسؤولا إداريا. - السماح لمقتصد المستشفى بالقيام بحملة إشهارية وجمع التوقيعات وترهيب الموظفين واستغلال نفوذه داخل المستشفى مع العلم أنه في رخصة مرضية. - السماح لمقتصد المستشفى بتوزيع وتعليق منشورات غير قانونية في السبورة الإدارية. - استنكارها لاحتلال مقصف الجمعية من طرف مقتصد المستشفى و امتناعه عن تسديد واجبات الكراء. - تماطل الإدارة في تطبيق توصيات اللجنة المركزية التابعة لمديرية المستشفيات والعلاجات الأساسية في شأن التجاوزات والخروقات التي يمارسها المقتصد المذكور. - التلاعب بملفات الحركة الإنتقالية المحلية والجهوية دون مراعاة قرارات اللجنة المحلية . - عدم تطبيق القانون فيما يخص توزيع التعويضات الخاصة بالحراسة والإلزامية والتنقل. وعليه فان تنسيقية النقابات الصحية بالإقليم تهيب بالجهات المسؤولة الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لهذه الخروقات السافرة، كما تعلن استعدادها وعزمها الأكيد على خوض كافة الأشكال النضالية دفاعا عن مطالب الشغيلة الصحية المشروعة والعادلة. كما تدعو تنسيقية النقابات كافة الشغيلة الصحية بالإقليم للالتفاف حول إطاراتهم النقابية قصد القضاء على بنية الفساد والمفسدين. وعاشت تنسيقية النقابات الصحية بالإقليم صامدة ومناضلة