بعد توصله بشكاية من جمعويين بالفنيدق بناء على كتابة مقال حول "مطبات اسمنتية تعرقل سير المارة بشارع الحسن الثاني"،أوفى باشا الفنيدق بوعده بعد دراسته مع المسؤولين المعنيين و أمر بازالة المطبات المذكورة و اصلاح أماكنها. المطبات المذكورة كانت تعرقل سير المارة لوقت طويل دون أن تنتبه اليها المصالح البلدية المسؤولة أو تعمل على ازالتها، على الرغم من شكايات تقدم بها جمعويون في وقت سابق الى مستشارين ينتمون إلى الأغلبية بالمجلس البلدي و برلماني عن المنطقة. و قال أحد المارة أن ازالة المطبات المذكورة هو من إماطة الأذى عن الطريق و أن ازالتها لاقت استحسانا كبيرا من المارة، موجها شكره الى كل من ساهم في ازالتها من مسؤولين و جمعويين و متناولين للموضوع على المواقع الاجتماعية و الالكترونية. من جهته قال فاعل جمعوي بالمدينة أن إزالة المطبات الاسمنتية المذكورة هو عمل ايجابي أعفى العديد من الأطفال و المسنين و النساء الحوامل من احتمال التعرض الى خطر الاصابة جراء التعثر و السقوط، مشددا على التنبيه إلى أن مصالح البلدية كان عليها القيام بدورها في حماية المواطنين من كل الأخطار و احترام كل معايير السلامة، و ليس تعريض المارة إلى خطر التعثر و السقوط باقامة مثل هذه المطبات الفخاخ. جدير بالذكر أن مدينة الفنيدق تعتبر من المدن الشمالية التي تستقبل عددا كبيرا جدا من الزوار خلال فصل الصيف، الشيء الذي يتطلب توفير كل وسائل الراحة من طرف المؤسسات المسؤولة من أجل المساهمة في بناء اقتصاد السياحة كمورد مهم لتقدم المنطقة و ازدهارها.