إن تصرفتي بكامل عفويتك وصدقك، بعيدآ عن التكلُّفِ والتملق! إن تباهيتي بما صنعتهُ يديكِ لا بما صنعه مظهركِ وتمايل خصركِ!! لن تنتقص أنوثتك... إن ساندتِ زوجكِ في وقتِ محنته، وتنازلتِ قليلآ عن لذاتكِ الدنيوية! إن تقاسمتي وإياه اللقمة الأخيرة بقبلةٍ صغيرة تعلو أنامله!! لن تنتقص أنوثتك... إن جلَّلتِ والدة زوجكِ كما تعظمين قدر والدتك تمامآ... إن قبلتِ يديها وناديتها #أمي!! لن تنتقص أنوثتك... إن واجهتِ بليةً ما بقوة رجلٍ وصوت امرأة إن تصدَّيتِ الضيق بدمعةٍ متينة وابتسامةِ أمل لن تنتقص أنوثتك... إن ستّرتِ جسدكِ البتول بالمزيدِ من القماش الحريري إن أخفيتِ تلك الجوهرة في صندوق العفة والحياء. لا تحصري أنوثتكِ بتاء التأنيث والمضاجع فقط. نورة المرضي/ بريس تطوان