بمناسبة اليوم العالمي للكتاب ، ومن أجل استعادة الكتاب لمكانته في الحياة اليومية، وبغرض تشجيع القراءة وتحبيبها للأطفال والتلاميذ وجعلها شأنا يوميا ، وبغية جعل هذه الأيام مناسبة سنوية للاحتفاء بالكتاب والقراء، وتكريما للشخصيات الكاتبة ، والداعمة للكتاب ، فقد نظمت مؤسسة براعم الرازي للتعليم الخصوصي وجمعية الأمهات والآباء وأولياء الأمور مهرجان الكتاب والقراءة في دورته الأولى ، برحاب المؤسسسة ، أيام 21 و 22 أبريل من سنة 2015، وقد دعت له ثلة من الكتاب والأدباء والشعراء والنقاد والفنانين الموسيقيين والتشكيليين، لتنشيط فقرات البرنامج الحافل بالأنشطة ، الذي أعدته اللجنة التنظيمية ، المشكلة من الطاقم الاداري والتربوي وأعضاء جمعية الأمهات والآباء، كما دعت له مجموعة من المكتبات الوراقية المتواجدة بتطوان من أجل تنظيم معرض للكتاب برحاب المؤسسة . كان التلاميذ على موعد مع حدث استثنائي أخرجهم من ضيق الجدران في القسم إلى رحاب الساحات والفضاءات المفتوحة ، حيث نصبت على جنبات الساحة اروقة المعرض و الورشات والحلقات الخاصة بالقراءة الجماعية الصامتة، والحكي التراثي والموسيقى والتشكيل والمسرح وكتابة القصة القصيرة جدا والقراءات الشعرية والقصصية القصيرة ، عبر لقاءات مفتوحة مع المبدعين والكتاب واللأدباء والشعراء والفنانين الموسيقين والتشكيلين . وقد ساهم هدا المهرجان للكتاب والقراءة برحاب مؤسسة براعم الرازي، في التحسيس بقيمة الكتاب وشغف القراءة وجعلهما في صلب أولويات التلاميذ واهتماماتهم اليومية ، عبر إشعار التلميذ والأستاذ والمعلم والمربي والآباء والأمهات والجميع بأهمية معانقة الكتاب يوميا والبحث عن لذة القراءة فيه، مساهمين في إعادة جذوة كلمة "إقرأ" النبيلة مشتعلة بدواخلهم دافقة تحثهم في كل لحظة وحين على العلم والثقافة . و تم التوقيع على ميثاق تأسيس المهرجان على أن يكون تقليدا سنويا يتم الاحتفال فيه بالكتاب والقراءة في هذه الفترة من شهرأبريل التي تصادف اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف. كما أقدمت إدارة المؤسسة على تخصيص فضاء ثاني جديد في إحدى الأجنحة التابعة للبناية للمكتبة المدرسية .