أشادت وزارة الداخلية الإسبانية بالعمل المثالي والنموذجي والمنسق والمعزز ضد تهديد الإرهاب الجهادي» الذي تقوم به الأجهزة الأمنية المغربية والإسبانية التي تعمل «في جو من الثقة والاعتراف والتقدير المتبادل في مجال حساس وصعب كمكافحة الإرهاب الجهادي». حيث قررت توشيح عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية المغربية DST) ومسؤولين آخرين بهذه الإدارة، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بمدريد، هو اعتراف بالمستوى العالي للتعاون بين المغرب وإسبانيا في مجال مكافحة الإرهاب. وشكل منح الحموشي والمسؤولين الأمنيين المغاربة أوسمة إسبانية إشارة على التعاون بين الأجهزة الأمنية بالبلدين ورسالة للحكومة الفرنسية بعد استدعاء النيابة الفرنسية في باريس فبراير 2014 الحموشي للاستماع اليه في شكاوى مواطنين مغاربة يحملون الجنسية الفرنسية قالوا انهم تعرضوا للتعذيب بمقرات المخابرات المغربية وهو ما تسبب بأزمة علاقات بين الرباطوباريس استمرت عاما كاملا. وقالت وزارة الداخلية الفرنسية أن العمليات التي تمت بين الأجهزة الأمنية المغربية والإسبانية مكنت من القبض على عشرات الأشخاص، ومن تفكيك العديد من الشبكات الإرهابية المتخصصة في تجنيد وتمويل وتلقين التطرف وإرسال جهاديين إلى مناطق النزاع. وأكدت أن هذه العمليات تكتسي أهمية حيوية بالنسبة لأمن البلدين، وتضع التعاون بين مديرية مراقبة التراب الوطني والإدارة العامة للاستعلامات والشرطة الإسبانية ك «مرجع» في العلاقات بين إسبانيا والمغرب.