نفت إدارة قناة "ميدي 1 تي في"، صحة الأنباء التي تحدثت عن توقيف، الزميل نوفل العواملة، على خلفية تناوله لحلقة حول "علاقة السياسة بالرياضة"، مؤكدة أن الزميل العواملة، سيواصل استئناف عمله بعد قضائه إجازة قصيرة. وأوضحت إدارة القناة، على متن بلاغ لها، أن غياب نوفل العواملة، يتعلق بأمور داخلية تخص القناة وشخصه فقط، مضيفة أن العواملة سيعود إلى لتقديم برنامج "بطولتنا" بعد قضائه إجازة خاصة بناء على طلبه. وشددت القناة في البلاغ الذي حمل أيضا توقيع الزميل نوفل العواملة، أن ما أوردته مجموعة من وسائل الإعلام، حول ربط غياب مقدم برنامج "بطولتنا"، بتناوله لموضوع علاقة السياسة بالرياضة، هو ادعاء باطل ولم يثبت قط، بدليل تناول مختلف برامج القناة لمختلف المواضيع بكل استقلالية. وأثار غياب الزميل نوفل العواملة، الذي يتولى تقديم برنامج "بطولتنا" على قناة "ميدي1 تي في"، جدلا كبيرا داخل الأوساط الإعلامية والرياضية، حيث ذهبت مجموعة من المنابر، إلى القول بأن إدارة القناة، قررت إبعاد الصحافي اللامع نوفل العواملة من تقديم برنامجه الناجح بطولتنا وحصر نشاطاته في تقديم النشرات الرياضية وإعداد الأخبار، وذلك على خلفية تناوله لموضوع السياسة والرياضة، بطريقة لم ترق لما أسمتها بعض المنابر "لوبيات دخلت على الخط وضغطت بشدة على إدارة القناة من أجل إسكاته". وذهبت بعض المنابر الإعلامية، إلى حد التنبؤ بقرب رحيل الزميل نوفل العواملة، عن قناة "ميدي1 تي في"، بعد أن أصبحت هذه القناة، حسب تعبير المنابر التي تناولت الخبر، مسرحا للتضييق على حرية التعبير والخضوع لضغوطات جهات تتحكم في الخط التحريري لبرامج القناة. ويحظى الزميل نوفل العواملة، بشعبية كبيرة من طرف الجماهير الرياضية، بلينها جماهير فريق اتحاد طنجة، حيث اشتهر العواملة بتعاطفه الكبير وتشجيعه لهذا الفريق وجمهوره الغفير. وهو ما يفسر موجة الغضب التي أبان عنها العديد من عشاق اتحاد طنجة، بعد الأنباء التي تحدثت عن إبعاد مقدم برنامج "بطولتنا".