تناولت اﻷوساط التطوانية بالقول والتعليق على القيمة المالية الكبيرة التي كانت كفيلة بدفع محمد حجي للتنازل عن شكايته ضد الكاتب العام لحضرية تطوان ،الذي دهس بدون رحمة وﻻشفقة حارس الأمن الخاص بباب مستشفى سانية الرمل بتطوان فأصابه بكسور في ذراعه ورجله الأيسر ،منحت له شهادة طبية وصلت مدة العجز بها إلى 35 يوما . حارس اﻷمن وبشهادة الجميع كان ذكيا بعد أن إستعمل عدة منابر إعلامية وبعض الجمعيات الحقوقية التي بسببها تم رفع ثمن التعويض عن الأضرار التي لحقت به، وكانت هذه الجهات سواء اﻹعلامية أو الحقوقية كمثل النكافة التي تزين العروسة وتلبسها أحلى اﻷلبسة وتضعها في العمارية، كل هذا قامت به هذه الجهات لفائدة محمد حجي الذي أكد في تصريحاته اﻹعﻻمية أنه لن يتنازل عن حقه في المتابعة وقالت أخته أنها تناشد جلالة الملك كل ذلك من أجل تخويف الجاني . أما القيمة المالية فتراوحت بين 13 مليون و18 مليون حسب ماراج بين اﻷوساط التطوانية في حين يتساءل عدد من المتتبعين عن مصدر هذه اﻷموال.فهناك من أسندها إلى أحد المنعشين العقاريين بالمدينة والذي يستفيد من دعم الكاتب العام في إنجاز مشاريعه . تنازُل محمد حجي يبقى حق من حقوقه القانونية والمدنية لكنه إستغل عدد من السذج منهم مراسلي الصحف والمنابر اﻹعلامية وبعض الحقوقيين وكان على رأسهم الشاهد الذي كان متحمسا لقطع ذابر مثل هذه السلوكات .لكن تجري الرياح بما إشتهاه محمد حجي والسيد الكاتب العام المبجل.