تحت شعار " قطاع الصيد التقليدي دعامة أساسية في التنمية المحلية" نظمت تعاونية البحر الأبيض المتوسط للصيد التقليدي بالفنيدق والكنفدرالية الوطنية للصيد التقليدي بالمغرب، وجمعية أرباب قوارب الصيد بالمضيقن، تعاونية الصيد البحري بمرتيل وتعاونية جبل موسى للصيد ..،ببليونش صباح الخميس 12 فبراير 2015 الجاري بدار الثقافة بالفنيدق، الملتقى الثاني للصيد التقليدي بالساحل المتوسطي. و يأتي هذا الملتقى للتعريف بالمشاكل التي يعاني منها مهنيي القطاع و الصيد الغير قانوني الذي يؤثر على الثروة السمكية بالمنطقة. و قد عرفت الفترة الصباحية إلقاء عروض للمساهمين في هذا الملتقى ناقشت أهمية نشاط الصيد البحري باعتبار هذا القطاع واحد من أهم القطاعات الحيوية المدرة للدخل بعمالة المضيقالفنيدق وللأسطول الهام الذي يتوفر عليه هذا القطاع، إضافة اليد العاملة التي يشغلها، وكذلك عن منهجية التدخل للعمالة. كما تم استعراض أهم المشاريع المنجزة لهذا القطاع بالعمالة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ما بين سنة 2005 إلى 2014، بمجموع المشاريع 12 بكلفة إجمالية 58 483375,00 درهم ، بمساهمة م.و.ت.ب بمبلغ قدره 6 261 561,90 درهم. و قدمت معطيات حول قطاع الصيد البحري بالمغرب لاسيما التشغيل، التغذية والعملة الصعبة، المغرب يتوفر على واجهتين بحريتين للسواحل المغربية بمساحة 3500 كلم، أما المنتوج السمكي فيصل مليون طن في المتوسط سنويا،و700 مليون دولار أمريكي في التصدير، و11 بالمئة من الصادرات المغربية، و75 في المئة من الصادرات الفلاحية والغذائية المغربية. هذا و نظمت ورشات لتعاونيات و جمعيات الصيد التقليدي تمحورت حول القوانين المنظمة للصيد و كيفية تدبير النزاعات إلى جانب لقاء تواصلي مع مهنيي القطاع و ممثلي الكنفدرالية الوطنية للصيد التقليدي.