سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نورالدين البوخاري رئيس تعاونية البحر الأبيض..الصيد التقليدي بالفنيدق: نطالب بتشديد المراقبة على نشاط المؤدي إلى تلويث البحر من طرف بواخر الملاحة التجارية
عن تنظيم الملتقى الثاني للصيد التقليدي بالساحل المتوسطي يوم الخميس الماضي 12 فبراير 2015 الجاري بدار الثقافة بمدينة الفنيدق، وعن هذا الملتقى والإكراهات التي يعاني منها هذا القطاع والتوصيات التي تم إصدارها خلال هذا الملتقى يقربنا منها السيد نورالدين البوخاري رئيس تعاونية البحر الابيض المتوسط للصيد التقليدي بالفنيدق، وأمين المال للكنفدرالية للصيد التقليدي بالمغرب ، في حوار خص به ل تطوان بلوس . حاوره/ ع.الحفيظ أوضبجي س: كيف تقربنا من هذا الملتقى الثاني للصيد التقليدي و ما هو الهدف من تنظيمه؟ ج: أولأ أشكر جريدة الإلكرونية تطوان بلوس على هذه الإستظافة الشيقة، بعد تنظيم الملتقى الأول منذ سنتين ننظم الملتقى الثاني للصيد التقليدي الذي نطمح أن يبقى راسخا على مستوى شمال المغرب عموما والشريط المتوسطي خصوصا..، كما هناك أهداف كثيرة لهذا الملتقى من بينها توعية البحارة و التعريف بالقوانين الجديدة التي جاءت بها وزارة الصيد البحري و توضيح العديد من الأمور التي كانت غامضة بالنسبة لهم في القانون الجديد . فخطاب السيد المندوب كان بمثابة طرح القانون و تفسيره للبحارة. و قد حاولنا خلال هذا الملتقى دق ناقوس الخطر بالنسبة للبحارة حول اندثار الثروة السمكية و خطورة انقراض بعض أنواع الأسماك من سواحلنا و تقديم الحلول الممكنة للحفاظ على ثروتنا السمكية. ومن جانب أخر قمنا بشرح و تفسير كيفية الاستفادة من الضمان الاجتماعي بالنسبة للبحارة و مدا أهميته . هناك العديد من الأسئلة ستطرح على مسئولي الضمان الاجتماعي في الو رشات الذين سيقومون بتفسير و شرح كل التساؤلات لدى البحارة. النقطة الثالثة التي يتم مناقشتها هي تثمين المنتوج و هو عرض قامت بطرحه جمعية أجير..كما تعرف رغم أن قطاعنا هو قطاع تقليدي إلا أننا نريد أن يصل منتو جنا إلى المستهلك في أحسن الظروف. النقطة الرابعة و الأخيرة هي البحث العلمي..لأنه ضروري و مهم بالنسبة لأي قطاع و أساس التنمية . س: ما هي المشاكل التي يعاني منها القطاع؟ ج: هناك مشاكل كثيرة جدا أولها و أكبرها قلة المنتوج و هو راجع إلى عدم تفعيل القوانين التي تفرضها الوزارة . و عدم احترام بعض المراكب صيد الساحلي التي تصطاد بمحاذاة الشاطئ رغم أن ذلك ممنوع قانونيا. إضافة إلى الثلوت بكل أنواعه. س: هناك خبر سار بالنسبة لتحديد أماكن الصيد بالنسبة لمراكب الصيد الساحلي؟ ج: نعم هذا خبر سار جدا و نرجوا احترامه من طرف هذه المراكب حيث حدد القانون مسافة ميل و نصف من الساحل ..و ذلك لحماية الساحل من الصيد المفرط كما قبلت الوزارة بمقترح توسيع حمولة قواربنا. س: ماذا عن البيان الختامي للتوصيات ؟ ج: البيان الختام الذي حددته نتائج الو رشات الخمس التي تم تنظيمها في هذا الملتقى يصب في مصلحة القطاع بصفة عامة و الذي أفرز بتوصيات يمكن أن تكون استشارية بالنسبة لوزارة الصيد البحري، وهي كالتالي: بيان ورشة المبادرةالوطنية.. وهم كالتالي 1 مواكبة التعاونية في ميدان التكوين، 2 تعزيز أليات الحكامة الجيدة داخل التعاونيات،3 تدبي الإداري والمالي، 4 إنجاز جدادة دراسة مشاريع المبادرة، 5 تحديث وتطوي عصرنة قوارب الصيد التقليدي. وبيان الورشة الضمان الإجتماعي أربعة، 1 إجتماعات تحسيسية مستمرة من طرف صندوق الضمان الإجتماعي، 2 إعتماد تصريح الموسم 3 أشهر بدل الشهري نظرا لطبيعة النشاط ، 3 تغطية جميع المراكز الصيد التقليدي للاستفادة من التغطية الاجتماعية، 4 تسجيل البحارة الذين تجاوز اعمارهم 60 سنة والإستفادة من الضمان الإجتماعي. أما ورشت البحث العلمي عرفت ستة توصيات وأبرزها تشديد المراقبة على نشاط المؤدي إلى تلويث البحر من طرف بواخر الملاحة التجارية، والنقط الأخرى وهي ،1 إعتماد على البحث العلمي في اتخاذ قرارات القانونية المنزلة من طرف الإدارة الوصية، 2 تكثيف البحث العلمي على الأسماك القاعية، 3 تشديد المراقبة ومنع الصيد صغار الأحجام، تفعيل قانون مراقبة المحمية البحرية ووضع قوانين صارمة في حق المخالفين،5 دراسة تشمل جميع الاصناف السمك القشريات المتواجدةبالساحل المتوسطي وإعداد بطاقة الصيد المنطقة هذا هي التوصيات التي خرجنا بها في هذا الملتقى كلمة أخيرة. نشكر جميع المتدخلين في هذا الملتقى الذي كان ناجحا بكل المقاييس .و خاصة المساهمين خاصة جمعية أجير و المجلس الإقليمي للمضيق الفنيدق و التعاونيات و الجمعيات على المستوى المحلي و الغرفة التي ساهمت ب 60 بالمائة من قيمة المطبوعات. و أشكر على الخصوص صاحب الجلالة على الاهتمام و الرعاية السامية التي يوليها لهذا القطاع.