تنسيقية الشرفاء العلميين تحي ذكرى وفاة المغفور له الحسن الثاني طيب الله تراه بشفشاون أقيم يوم الجمعة 09 ربيع الثاني 1436 الموافق 30 يناير 2015 بعد صلاة العشاء بضريح مولاي علي بن راشد بشفشاون حفلا دينيا بمناسبة إحياء الذكرى السادسة عشرة لوفاة المغفور له. وشهد الحفل الديني الذي حضره الشرفاء والفقهاء وعدد غفير من سكان المدينة ، ختام سلك القرآن الكريم ثم قراءة الصلاة المشيشية وإنشاد أمداح نبوية والالطاف الكبرى، فيما ألقى الأستاذ الفاضل الحاج محمد بن صالح عضو المجلس العلمي المحلي درسا حول انجازات المرحوم الحسن الثاني رحمه الله تعالى في موضوع " إهتمام المغفور له الحسن الثاني بالحقل الديني بالمغرب ". ووقف الجميع بكل خشوع وإجلال ترحما على روح فقيد المغرب الكبير المغفور له الحسن الثاني طيب الله تراه، الذي بصم تاريخ المغرب المعاصر بإنجازاته العبقرية والدود على وحدته الترابية، كما رفعت اكف الضراعة إلى الخالق عز وجل للترحم على روح أبي الأمة ومحرر البلاد المغفور له محمد الخامس اسكنه الله فسيح الجنان، وهي مناسبة جدد فيها الشرفاء العلميين وسكان مدينة شفشاون أواصر البيعة وارتباطهم العميق وتعلقيهم المثين وإخلاصهم الضارب في جذور التاريخ بإمارة المؤمنين. هذا ولم يفت الحاضرين في ختام هذا الحفل الديني، الذي تميز بالخشوع والخضوع لله عز وجل، الابتهال إلى الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بما حفظ به الذكر الحكيم، وأن يسدد خطاه وبأن يكلل أعمال جلالته ومبادراته بالتوفيق والسداد، ويجعل النصر و التمكين حليفا له في ما يباشره و يطلقه من أوراش كبرى اقتصادية واجتماعية بمختلف ربوع المملكة، داعين الله أن يعين جلالته حتى تتحقق على يديه الكريمتين ما يصبو إليه الشعب المغربي من تنمية شاملة و رقي و ازدهار وسلم اجتماعي، وأن يقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وصاحبة السمو الملكي الأميرة لآلة خديجة وان يشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وان يحفظ سائر الأسرة الملكية الشريفة، انه سميع الدعاء.