تليت خلال الحفلات الدينية التي أقيمت بهذه المناسبة، والتي مرت في جو من الورع والتقوى والخشوع، آيات بينات من الذكر الحكيم وإنشاد مدائح نبوية. ورفع الحاضرون، في ختام هذه الحفلات الدينية، أكف الضراعة للعلي القدير بأن يمطر شآبيب رحمته على جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما. كما رفعت أكف الضراعة إلى الباري عز وجل بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأن يحفظه في ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.