أمر الملك بتوقيف أنشطة "أوزين"، بعد فضيحة غرق ملعب "مولاي عبد الله"! وتم منع الوزير من حضور الأنشطة المرتبطة بكأس العالم للأندية. حسب مصادر إعلامية .. شفتوا.. الصراحة وبكل صراحة، ليس الملك هو الذي يتدكتر ويُخضع المسؤولين ويمنع استقلال السلط والمؤسسات.. إنما هذا النوع من الوزراء والمسؤولين هم الحاجز الحقيقي أمام الديمقراطية، هم الذين يستغلون مناصبهم في الغش والسرقة والنهب، وحتى لا ينكشف أمرهم، يتخلون عن السلط المخولة لهم عبر الدستور ظنا منهم أن تخليهم عن سلطهم واكتفائهم بالطاعة وإدخال الملك في كل أمر وانتظار قرارته قبل الشروع في العمل وانتظار غضباته قبل محاسبة النفس وانتظار خطاباته قبل الكلام والحديث عن صوره التي أشعلت الفايسبوك بدل النهوض والقيام بالمسؤولية المخولة لهم، سيجعلهم مقربين منه، وسيجعلهم مفضلين عنده، وسيتغاضى عن فضائحهم ويبقيهم في مناصبهم مخلدين فيها. ... يتخلون بكل إرادتهم عن تلك السلط الواسعة التي تمكنهم من أداء مهامهم على أكمل وجه دون تدخل ملكي أو جهات عليا.. ومن العمل على استقلال المؤسسات التي يشتغلون فيها سواء تشريعية أو تنفيذية أو قضائية. يتخلون عنها لأنهم مسؤولون ضعاف الشخصية عقولهم في بطونهم يسعون فقط للاغتناء، لا يملكون الكاريزما والذكاء ليستغلوا مناصبهم لنفع البلاد والعباد ومحاسبة أنفسهم قبل السقوط في ذل المحاسبة الشعبية والغضبات الملكية! لا يعلمون أن قوة الشخصية والإخلاص في العمل واستغلال السلطة المخولة كاملة لخدمة الناس سيجعلهم أقرب عند الشعب ومفضلين عند المواطنين وبالتالي سيبقي عليهم الملك لأنهم يضمنون له استقرار الساحة السياسية. .. الكلاخ وتشفارت هي سبب انعدام استقلال السلط وخضوع المسؤولين وتأخر البلاد وفقر العباد مايسة سلامة الناجي