دخلت قضية اختفاء جثمان الرضيع المولود بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان منعطفا جديدا بعد أن تم الأمر بفتح تحقيق في النازلة. و قد أكد خالد بوصوف والد الرضيع المختفي في اتصال هاتفي أجرته معه بريس تطوان أنه خضع أمس الأربعاء 26112014 لإجراء الخبرة و تحليل الحمض النووي، من أجل التأكد من ما إذا كان الأمر يتعلق بمولوده الذي تم تسليم جثمانه بالخطأ إلى أسرة بالفنيدق أم لا. هذا وكان وكيل الملك لدى ابتدائية تطوان قد أمر في وقت سابق باستخراج جثمان المولود و إخضاعه للتحليلات الجينية، و استدعاء الأسرة، (المتحدرة من مدينة الفنيدق) التي من المفترض أنها تسلمت جثمان الرضيع من طرف إدارة المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، للخضوع هي الأخرى لتحليل الحمض النووي. و تعود بداية هذه القضية إلى 10نونبر الجاري حيث دخلت زوجة خالد بوصوف المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان عند ساعات الصباح الأولى من يوم الإثنين 10نونبر الجاري لتضع مولودا ذكرا، بعد خمسة أشهر من الحمل، حيث وضع في حضانة الأطفال "الخدج"، قبل أن يتم إخباره بوفاة المولود دون أن يتسلم جثمانه.