أفادت مصادر خاصة، أن تطورات جديدة حصلت في ملف المولود المختفي، من المستشفى الجهوي سانية الرمل بتطوان، إذ اتهم والد المولود المختفي إدارة المستشفى بالمسؤولية المباشرة في ذلك.
وكشفت مصادر أن الجثة التي جرى دفنها في وقت سابق، تم استخراجها يوم الثلاثاء الماضي بأمر من وكيل الملك لدى ابتدائية تطوان، حتى يتم إخضاعها للتحليلات الجينية، وجرى، في الوقت نفسه، استدعاء والدي المولود المفترضين، لاستكمال إجراءات التحقيق بهذا الشأن.
هذا وكان مدير المستشفى بالنيابة قد صرح، خلال مثوله أمام النيابة العامة على خلفية هذه القضية، بأن «جثة المولود ذي الخمسة شهور سلمت من طرف أحد أطر المستشفى عن طريق الخطأ لشخص آخر، كانت زوجته قد وضعت مولودا لم يتجاوز شهره الثاني ولم يكتمل نموه بعد».
إلا أن التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة في هذه القضية، أفضت إلى أن تصريح مدير المستشفى لم يكن دقيقا، لأن المولود كان مكتمل النمو ويستوجب دفنه.