اهتزت ساكنة مدينة تطوان، على وقع فضيحة مدوية أبطالها مسؤولون بالمستشفى الإقليمي "سانية الرمل"، و ذلك بعد اختفاء مولود كان في حاضنة اصطناعية، في ظروف غامضة، ولم يتمكن والداه من معرفة مصيره لحدود الآن. و أمر الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بتطوان، بفتح تحقيق حول هذه الفضيحة،و ذلك بإحالة الملف على الشرطة القضائية، وفق ما أوردته صحيفة الأخبار في عددها الصادر غدا. كما نظمت أسرة المولود المختفي في ظروف غامضة وقفة احتجاجية بمدخل المستشفى، للمطالبة بفتح تحقيق جدي في الموضوع، والكشف عن حقيقة اختفاء ابنها، واسترجاعه حيا أو ميتا. و تعود تفاصيل القضية حسب مصادر محلية إلى الأسبوع الماضي ، عندما تفاجأ أحد الأباء بفقدان رضيعه الذي تركه في حضانة بقسم المواليد بمستشفى سانية الرمل بتطوان، بعدما طمأنه العاملون في القسم بأخذ زوجته للمنزل، وترك الطفل في الحضانة لحين تحسن صحته. لكن الأب عند عودته في اليوم الموالي للمستشفى لأجل الاطمئنان على طفله لم يجده وتم إخباره بكل برودة بأن الطفل قد توفي وتم دفنه. و شكك الأب في تصريح إدارة المستشفى، وطالب بإحضار طفله، حتى ولو كان مدفونا، ويعتقد الأب أنه قد تم بيع طفله، ليحرر شكاية في الموضوع لدى الشرطة.