في السباق الثاني للجري على الطريق بتطوان البطل العلمي خالد السكاح: يجب دعم مثل هذه التظاهرات الرياضية المدرسية لاكتشاف أبطال وبطلات جدد احتفاء بذكرى عيد ميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وبعد النجاح الكبير الذي حققه السباق الأول للجري على الطريق، نظمت مؤسسة براعم الرازي للتعليم الخصوصي بتطوان، بشراكة مع الجماعة الحضرية لتطوان الدورة الثانية لسباق الجري على الطريق تحت شعار: " شبابنا ثروتنا "، وذلك يوم السبت 7 ماي الجاري بحي الولاية بتطوان. وقد شارك في هذا السباق الذي توج بحضور البطل العالمي والأولمبي خالد السكاح، أزيد من 1000 متسابق ومتسابقة ينتمون إلى 22 مؤسسة تعليمية عمومية وخصوصية إضافة إلى جمعيات تهتم بدوي الاحتياجات الخاصة وثلة من أبطال مدينة تطوان، كما حضر في هذه التظاهرة، رئيس الجماعة الحضرية لتطوان ونائبه، وعدد من الفاعلين التربويين ومجموعة من الأطر الكفئة في مجال ألعاب القوى على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى مصطفى أهردوم منسق الجامعة سابقا ونائب رئيس عصبة جهة طنجة-تطوان لألعاب القوى الذي قام بتنشيط هذا السباق. وفي تصريح خص به جريدة تمودة، أكد البطل العالمي خالد السكاح على أهمية تنظيم مثل هذه الأنشطة المدرسية التي مشيرا أنه يجب دعم مثل هذه التظاهرات الرياضية المدرسية لاكتشاف أبطال وبطلات جدد، وأضاف أنه جد مسرور بمشاركته في السباق. وتهدف هذه التظاهرة حسب تصريح الأستاذ عز الدين الحنفي مدير بمؤسسة براعم الرازي وعضو في اللجنة التنظيمية للسباق لتمودة، إلى النهوض بالرياضة المدرسية لإبراز المواهب والطاقات الخلاقة، وتشجيع المشاركين على التفوق والنجاح في إطار السباق الرياضي الذي يجمع بين التنافس الشريف وبين المتعة والترفيه. وقد تم بالمناسبة، تكريم عدد من الأسماء الرياضية المحلية كعمر أولاد بوعزيز وأسامة موسى وإدريس العمراني الذين أغنوا سجل رياضة العاب القوى المغربية بعطاءاتهم المستمرة. وفي نهاية السباق، تم الإعلان عن الفائزين الثلاثة الأوائل من كل فئة " الكتاكيت ذكور وإناث، براعم وبرعمات، صغار وصغيرات، فتيات وفتيان، شبان وشابات ثم الأبطال" وتوزيع الكؤوس والميداليات والهدايا عليهم بالإضافة إلى تقديم مبالغ مالية مهمة للأبطال الثلاثة الفائزين في السباق.