تعتبر فوترة أمانديس عادية وهي تنجز في آجالها ما بين 27 و 33 يوما من الاستهلاك و لا تتعدى نسبة الشكايات التي تتوصل أمانديس 0.01 في المائة (شكاية لكل 10000 فاتورة، وهنا نوضح أن الشكايات تؤخذ بعين الاعتبار ويتم دراستها، بل أكثر من ذلك تلتزم أمانديس بالإجابة عنها كتابة أو بطريقة أخرى، مع العلم أن شركة أمانديس تقوم بتوزيع ما يناهز 4 ملايين فاتورة سنويا، ونشير هنا أيضا، أن وضع التعرفة ليست من اختصاص أمانديس لوحدها، بل هي العقدة المبرمة مع الجماعات والسلطة الوصية، والزيادة يكون منصوص عليها داخل العقد، ولا تفعل إلا بعد احترام عدة شروط من أهمها، انجاز استثمارات، ومصادقة لجنة التتبع التي يرأسها رئيس السلطة المفوضة، والسلطات المحلية وكذلك السلطة الوصية (وزارة الداخلية). وعن الارتفاع المهول في فاتورة الكهرباء، أعلن عنه مؤخرا، أوضح للجميع، أن الأمر لا يتعلق بالزيادة، بل بتغيير منظومة التعرفة، وهي تقررت على المستوى الوطني من طرف الحكومة، بعد المصادقة على برنامج العقد مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لأربع سنوات (2014 2017)، هذا الأخير هو المنتج والمزود الوحيد للماء الصالح للشرب والكهرباء، هذا القرار تم نشره في الجريدة الرسمية بتاريخ 22 يوليوز 4201، والذي دخل حيز التنفيذ في شهر غشت الماضي، هذا على المستوى العام، أما على المستوى الخاص، فشركة "أمانديس" كباقي الشركات ووكالات التوزيع، لم تقم إلا بتطبيق هذا القرار، المتمثل في التعرفة الجديدة التي وافقت عليها لجنة التتبع والسلطات الوصية، والتي أخذت بعين الاعتبار ضرورة تجنيب أصحاب الدخل المحدود هذه الزيادات...فنسبة الزبناء الذين يستهلكون الشطرين الأول والثاني تصل إلى 54 في المائة أي أقل من 12 م 3 شهريا، هذه الفئة لن تتأثر نهائيا بقرار الزيادة الأخير، هذا فيما يتعلق بالماء الصالح للشرب، أما على مستوى الكهرباء فإن 62 في المائة من الزبناء يستهلكون أقل من 150 كيلوات / ساعة، وللتوضيح أكثر فالزيادة الأخيرة لم ولن تشمل هذه الفئة... وعن هذه التعرفة الجديدة، والتي كان من المقرر أن يتم تطبيقها كما قلت بدءا من غشت الماضي، قامت شركة "أمانديس" بعقد عدد من اللقاءات التواصلية وحملات ترمي من خلالها، شرح وتفسير منظومة التعرفة الجديدة، وكذلك تقديم نصائح غاية في الأهمية لعامة المواطنين، من أجل تفادي فاتورة مرتفعة بالدرجة الأولى وترشيد استعمال الماء والكهرباء اللذان يعتبران مادتين حيويتين..، هذه الحملات المكثفة، تمت عبر توزيع منشورات ومطويات، وعبر وضع رسائل في فاتورة الاستهلاك، بالإضافة إلى إرسال رسائل نصية إلى عموم المواطنين، وكل هذه الإجراءات والتدابير التي قامت بها "أمانديس" توضح بجلاء رغبة الشركة في ترشيد استعمال الماء والكهرباء وتوضح أيضا أن الشركة هي دائما في خدمة المستهلك ...