عبر عدد من سكان المحاذيين لواد المحنش و بالخصوص منطقة طويبلة بتطوان عن قلقهم الشديد جراء عملية حرق الإطارات المطاطية قرب مساكنهم. هذه العملية التي تتم بشكل دوري ومتكرر ليلا، حسب قولهم، والتي تشكل خطراً حقيقياً على صحتهم وصحة أبنائهم. وحذر المشتكون من عملية إحراق الإطارات المطاطية التي تتسبب في أضرار كبيرة على صحة المواطنين والسكان في مواقع الحرق، بدليل أن الأدخنة المنبعثة من الحرق تحتوي على العديد من الغازات السامة، من أبرزها أكسيد الكربون وأكسيد النيتروجين والكبريت، إضافةً إلى احتوائها على جسيمات هيدروكربونية تؤدي إلى أمراض الربو والالتهابات الرئوية، ناهيك عن غازات الدايوكسين والفيرون التي تنبعث عند احتراق المطاط، والتي تؤدي إلى أمراض القلب وزيادة في معدلات السرطان. وطالب هؤلاء السكان ، السلطات المحلية بإيقاف عملية تفريغ ورمي العجلات المطاطية المستعملة بالموقع المذكور، ووضع حد لعملية حرقها، لأن هذه العملية من ألفها إلى يائها تخالف القانون المعمول به في إطار حماية البيئة والحفاظ عليها من جهة، وتضر بصحة المواطنين والبيئة عموماً من جهة أخرى،متسائلين عن جدوى إحداث الشرطة البيئية التي أعطت الإدارة العامة للأمن الوطني انطلاقتها منذ شهور بنشر دوريات في عدد من المدن الكبرى مستثنيتا مدينة تطوان و النواحي.