أوقفت عناصر تابعة للخفر الملكي، بتنسيق مع الدرك البحري، أول أمس (الخميس)، أحد المتربصين بالملك، وهو على متن دراجة مائية "جيت سكي" بمياه شاطئ كابيلا، الواقع على الشريط الساحلي بين المضيق والفنيدق. وأفادت مصادر جيدة الإطلاع، أن المعني بالأمر، وهو شاب من مواليد 1994، سبق له أن ترصد بالملك حين كان في جولة بحرية، حيث تمكن من الإقتراب منه وهو على متن "جيت سكي"، وسارع إلى إخراج كيس بلاستكي من تحت لباسه البحري، كانت بداخله مجموعة من بطائق التعريف الوطنية، أوضحت المصادر أن عددها 11 بطاقة تعريف، من بينها بطاقته الشخصية، والباقي تخص أفرادا من أسرته وأشخاص آخرين. وأبرزت نفس المصادر، أنه بعد أن أجرت الجهات المختصة تحقيقا في الموضوع، تبين لها أن المتربص بالملك سبق له أن قام بعملية مشابهة سنة 2011، واستفاد بنفس الطريقة من مأذونية لسيارة أجرة صغيرة، تعمل ب "سيدي يحيى الغرب"، إلا أنه عاود المحاولة في هذه المرة بعد أن جمع عددا من الطلبات التي تخص أشخاصا يرغبون في في الاستفادة من العطف الملكي والحصول على مؤذونيات. وبحسب المصادر ذاتها، فقد تم اعتقال المعني بالأمر، ووضعه تحت الحراسة النظرية للتحقيق معه في الموضوع، إذ من المنتظر إحالته، غدا (الاثنين)، على وكيل الملك لدى ابتدائية تطوان بتهم تتعلق باستغلال نفوذ مفترض من أجل الحصول على مزية، والنصب ومحاولته".