مايخلفه المصطافون و مستعملوا شاطئ مرتيل، بصفة عامة من ملفوظات متنوعة كبقايا الاكل و اكياس بلاستيكية و علب و زجاج و غيرها يصل مجموعه يوميا إلى 3 أطنان، حسب ما صرح به مدير مقاولة (براسيسميكا) المكلفة بجمع النفايات على طول الشاطئ الممتد من كابونيكرو إلى مدارة الواد المالح، ومن الشاطئ المقابل لمقهى غويا إلى شاطئ الديزة. وتعتبر مقاولة (براسيسميكا) من المقاولات الرائدة في مجال نظافة الشواطئ بحكم الخبرات التي راكمتها طوال السنوات الماضية وكذلك للمستوى المعرفي بالبيئة الشاطئية لمسؤوليها، حيث صرح لنا مديرها بأن النفايات البلاستيكية تمثل أكبر النفايات الموجودة بالشاطئ ، إذ تتراوح نسبتها من 60 الى 90 في المائة و تمتد مرحلة تحلل هذه النفايات من شهرين الى 500 سنة حسب الجدول التالي: ورق التنظيف: شهران الجرائد: من اسبوعين الى 4 اسابيع بقايا السجائر: 6 اشهر زيت السيارات: من 5 الى 10 سنوات الخشب: 10 سنوات علب الصودا: 100 سنة اكياس البلاستيك: من 100 سنة الى 500 سنة الزجاج لا منتهى وتشتغل هذه المقاولة تحت إشراف مراقب النظافة ببلدية مرتيل "عزيز السعدي" ورئيس مصلحة التدبير المفوض "عبد الحق مسعود" ٬ وتشغل حوالي أربعين عاملا للنظافة خلال الموسم الصيفي. ومن أكبر التحديات التي تواجه هذه المقاولة هو إنعدام السلوكات الصحيحة لدى المصطافون مما يجعل من شاطئ مرتيل مطرحا كبيرا للنفايات وجب التخلص منها بشكل يومي.