في إطلالة سمتها الجمال، عنوانها السحر الحلال عانق الفنان و المنشد التطواني المتميز "التهامي الحراق" جمهوره الواسع خلال الدورة الثانية لمهرجان جمعية الشموع للموسيقى. الحراق أنشد و أبدع و لجمهوره أمتع و أقنع، و بصوته الطروب، و حضوره القوي تعملق في أداء وصلاته الفنية التي أسرت الحاضرين بأجمل الكلمات، و أعذب الأنغام في مدح خير البرية، و سيد الأنام سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام. و يعد "التهامي الحراق" إلى جانب كونه واحدا من أبناء الزاوية الحراقية بمدينة تطوان ما أهله ليصبح أحد الأسماء التي لمع نجمها في سماء المديح و السماع الصوفي منذ متم ستنينيات القرن الماضي، و له صولات و جولات داخل أرض الوطن و خارجه. و للحراق أعمال و إسهامات متميزة منها ألبوم "ريح و ريحان"، الذي صدر له سنة 2013، و الذي يضم مجموعة من الروائع من أذكار و تسبيحات و أزجال جده محمد الحراق، إلى جانب شيوخ آخرين، بألحان و توزيعات جديدة حبلى بنفحات روحانية مستلهمة من فن السماع الصوفي.