إستمرارا لسلسلة من الإجتماعات التي عقدتها الجماعة الحضرية لتطوان،في مجال الحفاظ على المناطق الخضراء، و تماشيا مع توجه الجماعة الرامي لجعل تطوان مدينة خضراء بامتياز بفضاءاتها المتنوعة سواء وسط المدينة أو هوامشها، و انسجاما مع المقاربة البيئية المنتهجة من طرف الجماعة. انعقد بالجماعة الحضرية لتطوان، اجتماعا يوم الأربعاء 11 يونيو 2014. ترأسه السيد نائب الرئيس سعيد بنزينة و السيد باشا المدينةو السيد الكاتب العام و السيدة رئيسة قسم البيئة والسيد رئيس مصلحة الأشغال و السادة أطر المصلحة والسادة ممثلي الشركة المتعاقد معها. في كلمته، نوه السيد سعيد بنزينة، بالمجهودات المبذولة من طرف رئيس و أطر مصلحة الأشغال في الحفاظ على المناطق الخضراء رغم الإمكانات المحدودة في هذا المجال. كما تطرق إلى هدف الإجتماع الذي يرمي إلى الوقوف على مكامن الخلل لتجاوز حالة الإتلاف التي تعرفها بعض المناطق الخضراء في المدينة و البحث عن وسائل العمل الناجعة التي من شأنها إنقاد هذه المناطق. و إيجاد الحلول الكفيلة لتدارك هذا المشكل. في تدخله، تطرق السيد رئيس مصلحة البيئة، إلى البرنامج العملي التي سنته المصلحة و الذي يضم الأغراس و سقي المناطق الخضراء مذكرا بالأحياء و الشوارع التي شملتها هذه العملية. متطرقا إلى المشاكل التي أدت إلى إتلاف بعض المناطق الخضراء. بدوره نوه السيد الباشا، بعمل و مجهودات أطر المصلحة، مذكرا بحجم المسؤولية في الحفاظ على المناطق الخضراء و الأغراس بمختلف أنواعها. كما ذكر بالإشكال المتمثل في ندرة المياه و الذي من شأنه التأثير على جمالية المدينة التي تعد من المدن الخضراء على المستوى الوطني .و في هذا الصدد طالب السيد الباشا بضرورة توفير العدادات المائية لتجاوز هذا المشكل. و تماشيا مع إيجاد الحلول المناسبة لتجاوز وضعية الإتلاف التي تعرفها بعض المناطق، تطرق السيد الكاتب العام إلى ضرورة القيام بعملية الرقابة و تتبع الأشغال عن قرب من طرف أطر الجماعة للوقوف على مكامن الخلل و إيجاد الحلول المناسبة، مؤكدا على دور الشركة في الحفاظ على خصوبة المناطق الخضراء و تجاوز مشكل ندرة المياه من خلال انتهاج طرق حديثة و غير مكلفة. أما السيد ممثل الشركة، تطرق إلى الإشكالات السالفة الذكر، مشيرا إلى عمل الشركة فيما يخص تجديب الأشجار و غرس النباتات باختلافها و سقي المناطق الخضراء. و من أجل تخطي الإشكال اعتمدت الشركة العمل ليلا لإنقاذ بعض الفضاءات التي اجتاحها الإتلاف، كما تطرق إلى تحديد بعض الآليات المستعملة في مجال السقي و المتجاوزة للطرق التقليدية وتتسم بتكلفة أقل. كما ركزت معظم التدخلات، على الإشكالات المرتبطة بالنقص الحاصل في الموارد البشرية المختصة في البستنة، زيادة إلى الإمكانيات الضعيفة المرصودة لهذا المجال و ندرة المياه التي من شأنها التأثير على جمالية الفضاءات الخضراء. و في الأخير، ذكر السيد سعيد بنزينة، بضرورة توفير الغرس اللازم لتغطية كل المناطق التي تعرف خصاصا في هذا المجال و تتبع الصفقات المتعلقة بالمناطق الخضراء و إضعاف الجهود ليتم إنقاد المناطق التي تعاني من الإتلاف .مشيرا إلى أن العملية تتسم بمحدوديتها في الزمن. كما طالب الشركة باستمرارها في التعاون مع الجماعة من أجل تطوان خضراء.