يعيش سكان دوار بني صالح وأحريق المتواجدين بتراب جماعة الزيتون المنكوبة بإقليم تطوان، حالة جد مأسوية نظرا لتراكم الأزبال وانعدام الأماكن المخصصة للنفايات وهشاشة البنية التحتية والفوقية للمنطقة. والأدهى والأمر حسب تصريح أحد ساكنة المنطقة -لبريس تطوان- فإن المقبرة المتواجدة بدوار بني صالح لم تراع حرمتها وأصبحت مكانا مخصصا لتكدس الأزبال، وذلك في تحد صارخ لحرمة الأحياء والأموات بالمقبرة المذكورة. في حين يضيف نفس المصدر أن منطقة أحريق بدورها لم تسلم من كثرة النفايات والأزبال، هاته الأخيرة تسبب وبشكل مباشر خطرا حقيقيا على صحة وسلامة الساكنة. ومما يزيد الوضع تأزما بالمنطقة كثرة الغبار للطريق المهملة والمزركشة بالحفر الغائرة والملونة بأكياس من الأزبال يمنة ويسرة وكأن المنطقة بدون مسؤول وإن كان حقا فإنه في عداد المجهول ليس إلا. للإشارة فجماعة الزيتون تعتبر من أقرب الجماعات لتطوان لكنها بعيدة بسنوات ضوئية عن التنمية وهذا بديهي مادام رئيس جماعتها لايكترث للأمر ولم يقدم للمنطقة أية إضافة ماعدا وعودا وردية وتصريحات جوفاء.