استياء بعض الطلبة المستفيدين من إنجاز من معاملات موظفي شركة الاتصالات بسانية الرمل بتطوان يحاول بعض العاملين بوكالة سانية الرمل بتطوان تشويه سمعة شركة اتصالات المغرب عن طريق سوء معاملاتهم وخصوصا مع الطلبة الذين يتابعون دراستهم في سلك الماستر و الدكتوراه . فهذه الفئة من الزبائن فضل الكثير منها التعامل مع عروض اتصالات المغرب في اطار " برنامج انجاز " الذي أعدته وزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة في إطار مخطط "المغرب الرقمي" لفائدة تزويد اصناف من طلبة التعليم العالي بالأدوات الحديثة للإعلام والاتصال . لكن الذي يحدث بوكالة سانية الرمل من قبل الجهة المشرفة على مصلحة تسوية ملفات المستفيدين من برنامج انجاز، هو سوء التصرف في حق الزبناء المستفيدين من هذا البرنامج بل إن الميز و المحسوبية هي السمة الطاغية، حيث إن الجهة المسؤولة هناك تتساهل مع البعض في تطبيق القانون بينما تستعمل الشطط و التعسف في حق البعض الآخر بعقلية أقل ما يمكن القول عنها أنها تمييزية تعود بنا للقرون الماضية ، و تحمل رائحة عنصرية في التعامل مع طلبة زبناء لا ينتمون الى الجهة الجنوبية !! و بالتالي فكثير من هؤلاء يقابلون من قبل الجهة المسؤولة و نقصد بها تحديدا مديرة الوكالة بتصرفات غير مسؤولة و خارجة عن القانون تسيء بدون شك الى بقية العاملين بالوكالات التابعة لاتصالات المغرب الذين يعرف عنهم سمعتهم الطيبة و لباقتهم و حسن تصرفهم في معاملة الزبناء . كما أن الذي يثير الدهشة و الاستغراب أكثر في تصرفات المديرة المسؤولة هو قرارها المجحف الذي تتخذه باعتبار الراغبين في " الغاء طلب الاستفادة " على انهم قد استفادوا فعلا بالرغم من كونهم لم يستفيدوا ، و بالتالي تصدر شهادتها على أساس تزييف الحقائق بأن الزبون الطالب قد استوفى حقه في الاستفادة لتسد عليه الطريق و تحرمه من حقه الذي يكفله له القانون المنظم لبرنامج انجاز لمساعدة الطلبة و تمكينهم من تمهير قدراتهم في مجال البحث العلمي و مواصلة تكوينهم الجامعي . فأين هي اذن الحكامة في التسيير ؟ و اين النزاهة و الصدق في معاملة المواطنين ؟ و لماذا ما يزال هناك في دولة الحق و القانون و محاربة عقليات الفساد الاداري و المالي اشخاص يحملون عقليات تمارس الميز في التعاطي مع حقوق المواطنين ، فيجعلون منهم مواطنين من الدرجة الاولى للمحسوبية و الاعتبارات الخاصة ، حيث يمنح لهؤلاء كل التسهيلات في المعاملة .. بينما يعتبر الآخرون لعدم المحسوبية مواطنين من الدرجة الثانية فيتعامل معهم بالعنف و التعسف و هضم حقوقهم ؟