توصلت بريس تطوان ببيان تضامني لأستاذات وأساتذة الثانوية التأهيلية الحسن الثاني بتطوان، مرفوق بلائحة موقعة لأزيد من 60 أستاذ وأستاذة من نفس الثانوية، والذي جاء على النحو التالي: " نحن الموقعين أسفله أستاذات وأساتذة الثانوية التأهيلية الحسن الثاني بتطوان، على إثر إقدام الإدارة المركزية لوزارة التربية الوطنية على معاقبة زميلنا الأستاذ عبداللطيف الفيلالي بتوقيفه المؤقت عن العمل مع حرمانه من مرتبه لمدة أربعة أشهر، بدعوى 'استعمال شهادة طبية لغير العلاج' وكذلك 'التصرفات اللاأخلاقية'، ونظرا ليقيننا التام من براءة زميلنا من هاتين التهمتين، إذ ما عهدنا فيه إلا التفاني في العمل والاستقامة في السلوك، كما تؤكد ذلك التقديرات المتميزة لعمله وسلوكه من طرف المسؤولين المباشرين بالتفتيش والإداراة، زيادةً على رسائل الشكر والتقدير لما يقوم به من أعمال تطوعية لفائدة المؤسسة، ونظراً كذلك ليقيننا الراسخ من أن إصدار هذا الحكم القاسي ضد زميلنا يهدف إلى كسر شوكة النضال النقابي الجاد بهذه المؤسسة، والاستجابة لضغوط جهات خارجة عن قطاع التعليم لتصفية حسابات ضيقة. وعليه فإننا إذ نؤكد تضامننا المطلق مع الأستاذ الضحية نعلن ما يلي : 1- استنكارنا الشديد لهذا القرار التعسفي الذي يشكل إجهازا صارخا على الضمانات القانونية المتعلقة بحماية الموظف من التسلط والتحكم، لاسيما أنه يصدر قبل الحسم في المتابعات القضائية القائمة في شأنه. 2- شجب فبركة هذا الملف التأديبي من طرف السلطات التعليمية المعنية لأغراض انتقامية، ودون احترام الإجراءات المسطرية الجاري بها العمل، أهمها القيام بإجراء تحقيق في التهمتين المذكورتين رغم المطالبة بذلك. 3- تحميل النقابات المعنية بالتدبير التشاركي للشأن التعليمي مسؤولية مباركتها تحريك المتابعة التأديبية ضد زميلنا على مستوى النيابة، ومسؤولية مشاركتها في اقتراح هذه العقوبة المشددة على مستوى الأكاديمية. 4- نهيب بجميع أفراد أسرة التعليم، وبكل الهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان و المنابر والأقلام الحرة إلى الانخراط في حملة تضامنية واسعة لدعم الأستاذ الضحية وفضح هذه المؤامرة التي حيكت ضده."