اختتمت رسميا، أمس الجمعة 7 مارس الجاري بمقر غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بتطوان ، فعاليات الدورة السابعة للايام التجارية لولاية تطوان ،التي أشرفت على تنظيمها غرفة التجارة والصناعة والخدمات تحت شعار "التكوين رافعة لعصرنة التجارة وربح ثقة الزبون". و خلال هذا الحفل أكد السيد أحمد بوخبزة نائب رئيس الجماعة الحضرية لتطوان أن الجماعة أبوابها مفتوحة في وجه التجارة و المهنيين لكل ما فيه الخير الإقتصاد بالمدينة ، كذا الإستماع إلى ملاحضاتهم و تطلعاتهم، و أن الجماعة لم و لن تدخر الجهد من أجل تقديم العون والدعم و فتح آفاق جديدة لهذا القطاع الحيوي و المساهمة بشكل فعال من أجل إعطاء دينامية للحركة التجارية و الإقتصادية للقطاع ، خصوصا و أن مدينة تطوان هي مدينة خدماتية و إقتصادها مبني بشكل كبير على النشاط التجاري. من جانبه قال رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لتطوان عبد اللطيف افيلال خلال حفل نظم بمناسبة اختتام الايام التجارية أن التظاهرة الاقتصادية السنوية، التي شملت مدن تطوان ومرتيل وشفشاون ومرتيل والمضيق والفنيدق ووزان والعرائش والقصر الكبير، مكنت من إعطاء دينامية خاصة للحركة التجارية بالمنطقة وساعدت التجار من مختلف الاهتمامات على ترويج منتوجاتهم بطرق عصرية ومحفزة وعلى أساس الرابط الاخلاقي بين الزبون والتجار. واعتبر أن الايام التجارية ،التي انخرط فيها مهنيو القطاع ب" تلقائية " ساهمت في إنعاش الحركة السياحية والتنمية الاقتصادية المحلية، داعيا، إلى المزيد من التعبئة لضمان تنظيم محكم للقطاع في ظل اكراهات كثيرة موضوعية ،تتمثل أساسا في تنامي القطاع التجاري غير المهيكل وتراجع جودة بعض المنتوجات ،خاصة منها المستوردة والتي لا تحترم معايير الجودة والسلامة. ومن جهة اخرى، أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي بولاية تطوان عز الدين عزاوي أن الفعالية حققت مبتغاها بدعم التنسيق بين الجمعيات والتنظيمات المهنية والسلطات المحلية والجماعات الحضرية والمؤسسات المشرفة على القطاع لتحديث القطاع التجاري وتنظيمه والحد من الفضاءات "العشوائية التي تسيئ الى القطاع وجمالية ورونق المدن المعنية، مشيرا إلى أن تنمية قطاع التجارة بالجهة الشمالية للمملكة يبقى ضرورة اقتصادية حتمية باعتبار موقع المنطقة والدور الذي يطلع به قطاع التجارة في الحركة الاقتصادية المحلية، خاصة وانه يشكل 40 بالمائة من النشاط الاقتصادي على صعيد الولاية مقابل 12 بالمائة على الصعيد الوطني . وأعربت باقي المداخلات عن تطلعها لجعل الأيام التجارية بالمنطقة موعدا سنويا قارا من اجل خلق رواج تجاري متوازن على مدار السنة ورفع قيمة المعاملات التجارية ، وكذا المساهمة في تنظيم القطاع وتحديثه وتشجيع التجار على اتباع التقنيات الحديثة في التسويق واحترام معايير العرض التجاري بشكل يتوافق مع حاجيات الزبناء والاطار القانوني المنظم للقطاع. وقد تم بمناسبة اختتام الدورة السابعة للأيام التجارية لولاية تطوان تكريم فعاليات تجارية محلية على مسارها المتألق وتوزيع جوائز وشهادات تقديرية على الفائزين بمباراة احسن واجهة تجارية برسم سنة 2014. وشمل برنامج التظاهرة ،التي انطلقت يوم 27 دجنبر من العام المنصرم ،على لقاءات تحسيسية وتوعوية نظمت بمختلف مدن ولاية تطوان وهمت "التكوين والتكوين المستمر كآلية لعصرنة القطاع التجاري " و"مستجدات القانون المالي لسنة 2014 " ولقاءات تواصلية مع ادارة الضرائب والجماعات الترابية حول الضرائب والجبايات المحلية الخاصة بممارسي مهنة التجارة ،وكذا لقاءات حول "تنمية المقاولات التجارية النسائية" بشراكة مع جمعية المرأة المقاولة.