أكد حذيفة أمزيان، رئيس جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، أمس (الاربعاء)، أن مجلس الجامعة، الذي التأم أمس الثلاثاء، قرر تخصيص نسبة 40 بالمائة من ميزانية الاستثمار لدعم الطاقة الاستيعابية للمؤسسات الجامعية التابعة لها. واضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، ان مجلس الجامعة قرر أيضا تخصيص 30 بالمائة من ميزانية الاستثمار لتأهيل مجموعة من المؤسسات التابعة للجامعة في مقدمتها كلية الآداب والعلوم الإنسانية، فيما ستخصص باقي الاعتمادات لدعم البحث العلمي، وذلك برصد ميزانية للاستثمار تناهز نحو 10 مليون درهم، وكذا الرفع بنسبة 50 بالمائة من ميزانية التسيير لمختبرات البحث العلمي. واشار أمزيان في ذات الوقت، الى أن الميزانية المخصصة للجامعة برسم سنة 2014 عرفت انخفاضا في غلاف التسيير بنسبة 7ر2 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية، ونفس الأمر بالنسبة لميزانية الاستثمار التي تراجعت بنسبة 6ر12 بالمائة. وحسب ذات المصدر، فإن منجزات جامعة عبد المالك السعدي خلال السنة المنصرمة لم تقتصر فقط على توسعة المؤسسات الاكاديمية التابعة لها، وعلى رأسها كليتي العلوم بتطوان والآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل، بل انها حرصت ايضا على تأهيل مركزي الزياتن بطنجة والمحنش بتطوان على الرغم من تقليص ميزانية السنة المنصرمة، وانجاز ما يناهز 98 بالمائة من المشاريع المبرمجة من طرف مجلس الجامعة برسم السنة الفارطة. ولمواجهة الاكتظاظ الذي تعرفه كليتا الحقوق بطنجة والمتعددة الاختصاصات بمرتيل، فقد تقرر، حسب رئيس الجامعة، تحسين الطاقة الاستيعابية بهما ببناء مرافق التدريس وقاعات جديدة إضافة إلى مدرج جديد بكلية العلوم والتقنيات بطنجة، اضافة الى تأهيل مركز الزياتن بطنجة والذي يهم كل من كلية العلوم والتقنيات والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية وكلية الحقوق، وكذا مركز المحنش بتطوان والمدرسة العليا للأساتذة بمرتيل. ويدرس بمختلف الكليات والمدارس التابعة للجامعة خلال السنة الجامعة الجارية نحو 47 ألف طالب وطالبة، بما فيهم المسجلين في مستوى الدكتوراه، وقد تم خلق ما يناهز 1500 مقعد جديد خلال هذه السنة في إطار سياسة التوسيع على مستوى تطوان (كلية الاداب وكلية العلوم والكلية متعددة التخصصات ) و مدينة طنجة بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير ومدرسة المهندسيين والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية والمدرسة العليا للأساتذة، كما أن الجامعة اعتمدت ثلاثة عشرة مسلكا جديدا انضافت الى 175 مسلك ممهنن.