لم تكن كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل تئن لوحدها مطالبة بالحقوق الكفيلة للطلبة بل إن كلية المتعددة التخصصات المجاورة لها هي بدورها تشهد سلسلة من الاحتجاجات التي كانت حبيسة في حناجر معظم الطلبة منذ أمد طويل، لكن مناسبة البوح بهاته المطالب قد دقت ساعتها . فقد عرفت رحاب الكلية أمس تجمهر عدد كبير من الطلبة مقاطعين الدراسة ومعلنين تحقيق جملة من المطالب المشروعة وعلى رأسها فتح مسلك الماستر بتطوان كما هو عليه الحال بمدينة طنجة، فيما كانت شعارات أخرى لنفس الطلبة تندد برفع إلزامية شراء الكتب للأساتذة الذين حولوا الكلية إلى ساحة متاجرة في الطلبة المغلوبين على أمرهم، علاوة على ذلك فقد طالبوا أيضا برفع نقطة الامتحان الاستدراكي إلى أكثر من 10 وذلك حسب ما يستحقه جهد الطالب. هذا وغيره من المطالب الأخرى المشروعة التي ندد بها طلبة جامعة عبد المالك السعدي بكلية المتعددة التخصصات ، متمسكين بالقول القائل "ماضاع حق وراءه طالب" فهل ستستجيب الكلية لهاته المطالب قبل أن تزداد الأمور حدة ؟ أم أن القرار يبقى لحزب الفايسبوك؟ حسب ما لوح به بعض الطلبة ؟