شيع ظهر اليوم الخميس جثمان العلامة الطنجاوي والراحل عبد الباري بن الصديق "الزمزمي"، بمسجد "هدي الرسول" بحي حسنونة في طنجة. و عرف تشييع جثمان الشيخ الراحل حضور كل من أفراد أسرته وعائلته إضافة إلى تلامذته ومعارفه، في حين عرفت مراسيم التشييع غياب تام لمسؤولي المدينة بإستثناء المندوب الجهوي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ورئيس المجلس العلمي المحلي بطنجة قبل أن ينسحبا بعد ذلك، حيث إنطلقت الجنازة من بيته الكائن بحي "درادب". وأدى صلاة الجنازة أخ الفقيد أبيّ بن الصديق، وكان الأستاذ عبد الباري قد توفي مساء أمس الأربعاء العاشر من فبراير بإحدى مصحات الدارالبيضاء، عن سن تناهز 73 سنة، حيث كان يعاني من مرض سرطان الكبد. يشار إلى أنه نشب خلاف بين عائلة الفقيد ووزارة الأوقاف حيث تشبتت عائلة الراحل بالصلاة ودفن الفقيد في مسجد الشريف بحسنونة مشيا على عادة العائلة في دفن موتاها، عوض الصلاة عليه بمسجد محمد الخامس، كما أكدوا أن صلاة الجنازة ستكون ظهرا وليس عصرا عملا بسيرة أهل السنة والجماعة بإكرام الميت.