نظم نشطاء بسور المعكازين بمدينة طنجة مساء اليوم الأحد 21 ماي 2017، وقفة تضامنية مع من أصبح يطلق عليهم ب " معتقلي الفيسبوك " وذلك في أول خطوة ميدانية للمتضامنين مع هؤلاء المعتقلين. ورفع المشاركون في الوقفة شعارات من قبيل: " الشعب يريد سراح المعتقل "، " إدانة شعبية اعتقالات سياسية "، " هذا عيد هذا عار اشطيبات في خطر "، " هي كلمة ماشي جوج المعتقل دابا يخرج "، " تحية وتقدير للشباب المعتدل "، " هذا مغرب والله حنين.. لا فيسبوك لا تدوين "، " أطلقوا سراحهم.. كلنا فدا لهم "، " تحية النضال لشباب الإعتدال "، " كيف اليوم كيف غدا.. البراءة ولا بد "، " تحية بالغة.. الأمعاء الفارغة "، " محاكمات صورية.. لإقبار القضية "، " قضية المعتقل.. قضية سياسية "، " اشطيبات إرتاح إرتاح سنواصل الكفاح ". وطالب المحتجون بإطلاق السراح الفوري ل " معتقلي الفيسبوك "، منددين بإعتقال هؤلاء الشباب ومعتبرين أن " الإعتقال السياسي ". الوقفة التي حضرها العشرات من ساكنة مدينة طنجة، وأخ أحد المعتقلين بسجن الزاكي بسلا، شهدت حضور كذلك لمسؤولين محليين لحزب العدالة والتنمية، من بينهم نائب عمدة المدينة عزيز الصمدي، إضافة إلى بعض المنتخبين. وقال أخ أحد المعتقلين المدعو " أحمد اشطيبات "، " إن هذه الوقفة ليست الأخيرة بل هي بداية الوقفات التي تدافع عن " معتقلي الفيسبوك " وتطالب بإطلاق سراحهم. وناشد ذات المتحدث الملك محمد السادس من أجل التدخل العاجل لإنقاذ الشباب لأنهم كانوا ضحايا لحسابات سياسية. وقد دخل المعتقلون ابتداء من يوم الأربعاء المنصرم في إضراب عن الطعام، حيث قرروا عدم العدول عنه إلى غاية إطلاق سراحهم. ويبلغ عدد المعتقلين على خلفية تدوينات بعد مقتل السفير الروسي بتركيا، والمنتمين لحزب العدالة والتنمية 7 أشخاص، يتابعون بتهمة " الإشادة والتحريض على الإرهاب ". ويوجد من ضمن المعتقلين، ابن مدينة طنجة ونائب الكاتب المحلي لشبيبة " البيجيدي " ببني مكادة أحمد اشطيبات، الذي مثل يوم الثلاثاء 3 يناير 2017، أمام عناصر الشرطة القضائية بسلا، للإستماع إليه بخصوص ما نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك"، قبل أن توجه له كذلك تهمة الإشادة والتحريض على الإرهاب. وكانت آخر جلسة محاكمة للمعنيين بالأمر قد طالها التأجيل، حيث قال المحامي عبد الصمد الإدريسي في تدوينة على حسابه في "الفيسبوك"، " تقرر معه تاخير الملف لجلسة 15 يونيو 2017 حيث سنناقش الملفين المعروضين اليوم اضافة الى ملفين اخرين للشباب.. وتم الاتفاق مع المحكمة على تخصيص وقت كاف لمناقشة الملفات.. ".