استمرارا في تضامنها مع الشباب المعتقلين، نظمت شبيبة العدالة والتنمية بإقليم طنجةأصيلة لقاء تضامنيا مع أحمد أشطيبات ورفاقه المعتقلين بتهمة الإشادة بالإرهاب والتحريض عليه، بسبب تدوينة على موقع التواصل الإجتماعي، بحضور العديد من القيادات الشبابية الوطنية، وقيادات الحزب بطنجة. وقال عبد الله اشبابو، القيادي بحزب المصباح بطنجةأصيلة، أثناء كلمة له باللقاء التضامني مع الشباب المعتقلين، أنه في هذه المعركة التي يواجهها الحزب في التدافع نحو الإصلاح شيء متوقع أن يحدث مثل ما وقع لأحمد اشطيبات ورفقائه من الشباب المعتقلين، مضيفا أن الأعين تلاحق حزب العدالة والتنمية وأبناؤه وتراقب كل من يتبع هذا المنهج وهو منهج الاعتدال لكنها لم تجد ما يقصم ظهره. فيما أكد خالد البوقرعي، الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، على أن الشبيبة لن تتخلى على شبابها المعتقلين بسلا بتهمة الإشادة والتحريض على الإرهاب بسبب تدوينات متسرعة على موقع التواصل الأجتماعي فايسبوك، مشيرا إلى مواكبتها للملف بكل صغيرة وكبيرة وتكليفها محام من المكتب الوطني ليتابع القضية بمساعدة من هيئة محامون من اجل العدالة. وأضاف البوقرعي، أن اعتقال شباب الفايسبوك قرار خاطئ ولا يستحق لما وصل إليه الملف، مضيفا على أن القضية كانت تلزم قرصة أذن للشباب المعتقلين فقط، مطالبا بمتابعة أولئك الذين يدخلون ويخرجون إلى الكيان الصهيوني بدون حسيب ولا رقيب. وأشار المتحدث ذاته، أن طريق الاعتدال والوسطية هو طريق صعب لذلك يتم محاربته، مؤكدا على صمودهم رغم كل المعاناة والتضييق والمحاولات البائسة لاسقاطهم، لإنهم جزء من هذا المجتمع ويؤمنون بالصالح العام وساهموا في تجنيب البلد مصائب وفتن. أما من ناحية القانونيين، فقد أبرز المحام رضوان الطاير خلال مداخلته تعريفا حول قانون الإرهاب وسياقاته، مضيفا أن أحمد اشطيبات لا تتوفر فيه شروط الإرهاب المتضمنة في هذا القانون ليتم اعتقالهم بهذه الطريقة، أما المحام محمد أمكرز رئيس هيئة الدفاع عن معتقلي الشبيبة، فقد اعتبر أن الملف سياسي وليس قانوني. فيما عبر أخ أحمد أشطيبات عن ترحيبها بهذه المباردة التي أقدمت عليها شبيبة العدالة والتنمية بطنجةأصيلة، مطالبا بالإكثار من مثل هذه اللقاءات التضامنية مع المعتقلين لرفع معنوياتهم وإيصال رسالة التشبت بهم.