قال المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أنه يعتبر أن تحقيق التنمية والتقدم في منطقة الريف، يستوجب توفر مناخ من الأمن والأمان يشجع على انجاز المشاريع التنموية. ووفق بلاغ للمكتب السياسي، فإن حزب " الحمامة " أعرب عن تفهمه للمطالب الاجتماعية والاقتصادية المشروعة لحاجيات الساكنة، مؤكدا على ضرورة التفاعل الايجابي معها. واستنكر حزب أخنوش كل استغلال للمطالب الاجتماعية للمواطنين أو محاولة الركوب على تطلعاتهم المشروعة من أجل أهداف غير معلنة، تسيء للذاكرة التاريخية للمنطقة. كما أبدى حزب الأحرار استعداده للتفاعل الايجابي مع مطالب الساكنة ولعب دوره كاملا، باعتباره طرفا في الحكومة وكحزب سياسي فاعل في الأغلبية، داعيا في السياق ذاته المنتخبين المحليين، إلى تحمل مسؤولياتهم كاملة تجاه المواطنين، وإلى الإنصات إليهم بشكل دائم باعتبارهم صلة وصل بين المواطنين ومؤسسات الدولة. وأكد حزب التجمع الوطني للأحرار، في بلاغه، أنه سيقف صامدا وسيتصدى لأي محاولة لتحريف دفة النقاش المجتمعي الذي تعرفه المنطقة. كما أعلن الحزب التجمعي عن " تتبعه الدقيق لكل الحيثيات المرتبطة بهذا الملف، والتعاطي الايجابي مع كل المبادرات الرامية لإيجاد الحلول الناجعة ".