21 ماي, 2017 - 06:59:00 أعرب حزب "التجمع الوطني للأحرار" عن تفهمه للمطالب الاجتماعية والاقتصادية المشروعة لحاجيات الساكنة، وأكد على ضرورة التفاعل الايجابي معها، في إشارة إلى "حراك الريف". وجاء في بيان صادر عن مؤتمر الحزب الذي اختتم أشغاله بالجديدة مساء الأحد، أن "تحقيق التنمية والتقدم في المنطقة، يستوجب توفر مناخ من الأمن والأمان يشجع على انجاز المشاريع التنموية" ومن جهة أخرى استنكر الحزب "كل استغلال للمطالب الاجتماعية للمواطنين أو محاولة الركوب على تطلعاتهم المشروعة من أجل أهداف غير معلنة، تسيء للذاكرة التاريخية للمنطقة". وأبدى الحزب "استعداده للتفاعل الايجابي مع هذه المطالب وتحمله-في هذا الاطار ولعب دوره كاملا، باعتباره طرفا في الحكومة وكحزب سياسي فاعل في الأغلبية". ودعا الحزب "المنتخبين المحليين، إلى تحمل مسؤولياتهم كاملة تجاه المواطنين، والى الإنصات إليهم بشكل دائم باعتبارهم صلة وصل بين المواطنين ومؤسسات الدولة". وأكد الحزب أنه "سيقف صامدا وسيتصدى لأي محاولة لتحريف دفة النقاش المجتمعي الذي تعرفه المنطقة. يعلن عن تتبعه الدقيق لكل الحيثيات المرتبطة بهذا الملف، والتعاطي الايجابي مع كل المبادرات الرامية لإيجاد الحلول الناجعة". وكان مؤتمر الحزب قد انتخب مكتبه السياسي والذي ظم: عزيز أخنوش (رئيس الحزب)، محمد عبو، محمد بوهدود بودلال، عبد القادر سلامة، حسن بنعمر، عبد الله غازي، محمد الرزمة، محمد بوهريز، فاطمة مروان، نوال المتوكل، منصف بلخياط، حسن الفيلالي، أنيس بيرو، نبيلة الرميلي، حسن عكاشة، محمد القباج، سعيد شباعتو، محمد بودريقة، جليلة مرسلي، شفيق بنكيران، بدر الطاهري. كما ضم أعضاء بالصفة وأعضاء المقترحين من طرف الرئيس: صلاح الدين مزوار، مصطفى المنصوري، مصطفى بايتاس، حسن بلخياط، سعد الدين برادة، عمر مورو، مولاي حفيظ العلمي، محمد بوسعيد، محمد أوجار، رشيد الطالبي العلمي، امباركة بوعيدة، لمياء بوطالب، توفيق كميل، محمد البكوري، أمينة بنخضرا، يوسف شيري.