أكد الشهود في قضية مواطن إتهم رجل أمن بمرتيل بإستعمال السلطة واستغلال النفوذ وتحرير محاضر كيدية، عدم إيقاف المتهمين "ز.ق" و "ح.د" داخل شقة بجاردن سيتي بمرتيل. وعلى اثر استدعاء المحكمة للشهود في قضية ما بات يعرف بقضية "ز.ق" وبعد الاستماع إليهم بالجلسة المنعقدة بتاريخ 8 ماي 2017، جاءت تصريحات الشهود متطابقة بخصوص إيقاف المذكورين بموقف السيارات بالمركب السكني على الساعة الثالثة والنصف صباحا من يوم 16 مارس 2017. وكان مواطن من مدينة مرتيل قد قام بتقديم شكاية للوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بتطوان، ضد ضابط شرطة قضائية بعد أن تعرض لمضايقات وتهديدات من قبله، حسب ما جاء في نص الشكاية. وتضيف الشكاية، أن المدعو "ع.ص" الذي يشتغل " رجل أمن بمفوضية الشرطة بمدينة مرتيل يقوم بتهديدي بتلفيق التهم لي كلما صادفته كان آخر ما قام به هو تلفيق تهمة تتعلق بالسكر العلني والفساد والخيانة الزوجية وحالة التلبس والتي ما زالت مراحلها في طور التحقيق والبحث موضوع الملف المعروض على أنظار المحكمة الإبتدائية تطوان ". وحسب نص الشكاية الذي اطلعت عليه شبكة أنباء الشمال، يقول المواطن "ز.ق"، " إضافة لملفات أخرى كانت معروضة على أنظار نفس المحكمة سنتي 2014 و 2016، إذ تعمد إلى تلفيق تهمة وهمية تتعلق بالفساد والسكر العلني و الخيانة الزوجية مع أشخاص لا تربطني بهم أية صلة، اعتقلت على إثرها لحوالي أربعة أسابيع، دون وجود لأي حالة تلبس، وتم تمتيعي بعدها بالسراح المؤقت لغاية انتهاء مراحل التحقيق ". وأردفت الشكاية، أنه تم " الإدعاء بامتناعي عن توقيع محضر النازلة، في حين أنه لم يتم تحرير أي محضر معي مما تسبب لي في معاناة نفسية مست سمعتي وكرامتي وحتى مشاكل أسرية ". وأكد صاحب الشكاية على براءته من التهمة الأخيرة مضيفا " لدي شهود على براءتي والظلم الذي تعرضت له ويتعلق الأمر ب"ع.ب" مفتش شرطة ممتاز بمفوضية مرتيل بمعية المدعو "ر.ش" وهو الذي قام باعتقالي بموقف السيارات وليس بالمنزل كما تم الإدعاء وتسليمي لدى مفوضية مرتيل بعد نشوب نزاع بيني وبينه والذي على أساس تم اعتقالي وتسجيلات الكاميرا المتواجدة بالمفوضية تثبت صحة كلامي حيث سيتبين الساعة التي تم تسليمي للمفوضية ومع من تم إعتقالي ". وأوضح "ز.ق" أن " السبب في هذه المضايقات ناتج عن رغبة المشتكي به في الإنتقام مني لكوني صديق السيد "ر.ع" المتواجد بالديار الهولندية الذي تربطه علاقة عداوة بالمشتكى به لأسباب أجهلها وذلك منذ سنة 2013 حيث يعمد إلى تهديدي كلما سنحت له الفرصة ".