تم أمس الجمعة المصادقة على اتفاقية شراكة بين جهة طنجةتطوانالحسيمة وجماعة طنجة وجمعية معهد مولاي أحمد الوكيلي للموسيقى والرقص الكوريغرافي، خلال انعقاد الدورة العادية للمجلس الجماعي لطنجة. وصادق فريق العدالة والتنمية على الإتفاقية، والتي لاقت معارضة من طرف فريق الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار، حيث طالب حسن السملالي المستشار الجماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة بفتح الباب أمام جميع الجمعيات الناشطة في الميدان الفني بمدينة طنجة للترشح للإشراف على المعهد، فيما وصف المستشار عن " البام " حسن بلخيضر، الرقص الكوريغرافي بالشيئ الدخيل على ساكنة المدينة، مشيرا كذلك إلى أن جمعيات ستحس بالإقصاء إثر هذه الإتفاقية. وتهدف هذه الإتفاقية، إلى تجهيز وإفتتاح معهد مولاي أحمد الوكيلي للموسيقى والرقص الكوريغرافي، وتدبيره وتسييره، والإسهام في حفظ ونشر الموسيقى المغربية، وكذا الإسهام في التنشيط الفني لمدينة طنجة بما يدعم إشعاعها في محيطها الجهوي والوطني انطلاقا من الدور الريادي للموسيقى والرقص في تنمية المدينة وتحسين جودة العيش لساكنتها وزوارها. تجدر الإشارة إلى أنه تم خلال الدورة العادية للمجلس الجماعي، تعيين عضوين من المجلس في لجنة تتبع التدبير المفوض لمصالح التطهير السائل وتوزيع الماء الصالح للشرب والكهرباء، والمصادقة بالإجماع على إجراء تحويلات بالميزانية وبرمجة إعتمادات مالية بميزانية التجهيز، وتحديد الطرق العامة وإعطاء الصلاحية لشركة أمانديس لإقتناء جزء من رسم عقاري لبناء محطة لضخ المياه العادمة بالجبيلات، وتسمية الشوارع والأزقة، وكذا اتفاقية شراكة لتهيئة وإغلاق المطرح العمومي.