ضحية أخرى تنضاف إلى ضحايا معبر باب سبتة, حيث توفيت صباح اليوم الإثنين سيدة تدعى "الباتول.ه" من مدينة الفنيدق وتقطن بحي كنديسة السفلى، في الجانب المغربي من معبر " تاراخال 2 " بسبب التدافع و الإكتظاظ الذي عرفه المعبر هذا الصباح. ويعود سبب وفاة السيدة إلى التدافع و الإكتظاظ الذي عرفه معبر " تاراخال 2 " خلال صباح اليوم. ويصف نشطاء المعبر السالف الذكر بمعبر " الذل والعار "، وذلك لتواصل زهق أرواح المواطنين الذين يعملون هناك من أجل لقمة العيش، وفي ظل عدم إيجاد المسؤولين المغاربة حل لهذه الوضعية التي أصبح عليها معبر باب سبتة. وقد بلغ عدد المغاربة الذين لقوا حتفهم بالمعبر 3 نساء خلال مدة لا تتجاوز شهر. وفي هذا الصدد قام عدد من المواطنين بتنظيم مسيرة مشيا على الأقدام من معبر سبتة إلى الفنيدق تندد بالأوضاع المزرية و الكارثية التي أصبح عليها المعبر مما يهدد سلامتهم ويسبب في إزهاق المزيد من الأرواح.