قال ناصر الزفزافي أحد قياديي الحراك الذي تعرفه مدينة الحسيمة منذ مقتل ما يعرف ب " بائع السمك " محسن فكري، في رد حول الأخبار التي ترددت بأحد المواقع الإخبارية عن تلقي قادة الحراك لدعم من جهة ما ومجيئه للإستجمام بمدينة طنجة، " أين حجتهم ودليلهم على ذلك.. لقد سبق لصاحب هذا المقال أن قال اشياء اخرى، فيها نبش للاعراض وووووو، لكن لا يمكن أن أعتبر صاحب المقال الفاضح والمفضوح الا بمراهق مخابراتي ". وأضاف الزفزافي في تصريح لشبكة أنباء الشمال، " هل يملك صاحب المقال الجرأة لكشف عن اي دليل !!؟ " مردفا " والاكثر من هذا تحديت الصحافة الصفراء وكل من يسبح في فلك المخزن ان ياتوا بدليل واحد على اساس اننا نتلقى دعم من اي جهة.. ". وكانت بعض المواقع الإلكترونية قد نشرت أخبار ذكرت من خلالها أن قادة الحراك بمدينة الحسيمة يتلقون دعما من جهة ما، ومن بينهم ناصر الزفزافي أحد الوجوه التي تردد اسمه بقوة خلال هذه الاحتجاجات. وقال موقع " طنجاوي " أنه " في الوقت الذي كان فيه شباب مدينة الحسيمة يصدحون بحناجرهم رافعين مطالب الحق في الشغل ورفع التهميش عن منطقتهم، اختار قائدا "الحراك" قضاء إجازة خاصة بمدينة طنجة، خصصاها للاستجمام والترويح عن النفس، والتبضع من أفخم دور الماركات الشهيرة بعروس الشمال ". وأضاف نفس المصدر، " حدث ذلك يوم الثاني من الشهر الجاري، حيث شوهد كل من (ن.ز) و (ن.أ) وهما في غاية السعادة والانتشاء يتجولان بالمركز التجاري الراقي "Tanger city Mall"، ويتبضعان من أرقى محلاته، في صورة هي على النقيض من تلك التي يحرصان على تسويقها بالحسيمة!!.. ". وحسب نفس الموقع، " لا يحتاج الأمر إلى الكثير من النباهة ليعرف حجم متطلبات التسوق بأرقى محلات طنجة والإقامة بفنادقها، ولا يحتاج إلى الكثير من الفطنة ليتساءل في نفس الوقت عن مصدر الأموال التي وضعت رهن إشارتهما، والحال أن الزعيمين يعرف جميع ساكنة الحسيمة أنهما لا يتوفران على أي مدخول قار ولا يمتهنان أي وظيفة.. " مضيفا " من يدعي التضحية في سبيل الجماهير، والنضال من أجل قضاياها "العادلة" يجب عليه أن ينأى بنفسه عن كل الشبهات، خصوصا تلك المرتبطة بصفاء ذمته المالية، فهل يمتلك زعيما "الحراك" ما يكفي من الجرأة للكشف عن تكاليف استجمامهما بطنجة، وعن مصادر تمويلها؟!.. ".