خلفت قضية إنتحار شاب في مقتبل العمر بحومة " الدادي " الواقع بمقاطعة مغوغة بمدينة طنجة، عدد من التساؤلات حول أسباب إقدامه على هذا الأمر. وقد كشف مصدر عليم لشبكة أنباء الشمال، أن الضحية البالغ من العمر 17 سنة، لم يكن يعاني من أي مشاكل يمكن أن تدفعه إلى الإنتحار. ذات المصدر، أوضح أن الراحل الذي يدعى " أ.ب "، كان في اليوم الذي يسبق ارتكاب عقوبة حكم الإعدام في حق نفسه، يتواجد بالحي الذي يقطن به، قبل أن ينتقل مع صديقه في الدراسة لإقتناء مخدر " Exta "، بغية استعمالها، إلا أنها كانت غير صالحة للإستعمال " باردة ". وما زاد الطين بلة، وفق ما أضاف المصدر نفسه، أن الضحية كان قد استعمل الحشيش قبل ذلك مما أدى إلى التأثير على دماغه والخروج عن وعيه، وشنق نفسه داخل غرفة بمنزله. وعن علاقة المنشور الذي كتبه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي " الفيسبوك " واقدامه على الانتحار، قال المصدر ذاته، الذي كان على علاقة قريبة بالضحية، أنه كتب تلك التدوينة إلى صديقته التي كان على علاقة بها قبل أن تنتهي تلك العلاقة منذ مدة. وأشار نفس المتحدث، أن والدي المعني بالأمر يتواجدان بمنطقة خارج طنجة، حيث يتواجد بالمدينة من أجل إتمام دراسته فقط. وكان شاب يدعى " أ.ب "، ويبلغ من العمر 17 سنة، أقدم يوم الإثنين المنصرم على وضع حد لحياته داخل غرفة بمنزل، عن طريق الشنق، ليتم العثور عليه وقد ودع الحياة، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع مع أفراد عائلته لمعرفة أسباب انتحار المعني بالأمر. هذا وجرى نقل الضحية إلى المنطقة التي تقطن بها عائلته، حيث تم تشييع جثته ظهر يوم الثلاثاء. جدير بالذكر أن مخدر " Exta "، هو نوع من أنواع المنشطات له تأثير نفسي ويسمى أيضا بحبوب النشوة، أو حبوب السعادة، ويشعر مستعمليه بالحب أو بالرغبة الجنسية القوية والفرح والنشاط والأضرار الجانبية جراء استعمال جرعات زائدة تتسبب في الاكتئاب والحزن والرغبة في الإنتحار. ويجري بيع مثل هذه الأنواع من المخدرات، في عدد من أحياء مدينة طنجة من بينها حومة " الدادي " التي تعرف انتشارا واسعا لترويج المخدرات من طرف بعض المروجين حيث يتداول اسم " ن " كأحد أبرز مروجي المخدرات بالحي.