يبدو أن الإنتحار أصبح هو الحل النهائي للبعض، كما فعل شاب يقطن بحي بنكيران بمدينة طنجة، والذي وضع حدا لحياته داخل منزل عائلته. وأفادت مصادر عليمة، أن الضحية الذي يدعى " أ.ب "، ويبلغ من العمر 17 سنة، أقدم أمس الإثنين على وضع حد لحياته داخل غرفة بمنزل أسرته، عن طريق الشنق، ليعثر عليه أحد أفراد عائلته وقد ودع الحياة. هذا ولم تعرف الأسباب الحقيقية التي دفعت الراحل إلى القيام بوضع حد لحياته بتلك الطريقة، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع مع أفراد عائلته لمعرفة أسباب انتحار المعني بالأمر. وقد تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات " الدوق دي طوفار " بمدينة طنجة من أجل إخضاعها للتشريح، وكشف أسباب الوفاة. وكان الراحل قد كتب في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي " الفيسبوك "، قبل أن ينفذ حكم الإعدام في حق نفسه، " الوداع ا حياتي ".