أمام ذهول واستغراب عشرات المواطنين من منطقة السانية والضبط بحي الهرارش، باشر أعوان السلطة أمس الإثنين مدججين بالآلات الضخمة والجرافات هدم مجموعة من المنازل الغير مرخص لها بالمنطقة. سكان المنازل المنكوبة أصيبوا بصدمة في أولى ساعات السنة الهجرية الجديدة وهم محاصرون من طرف أعوان السلطة مدعمة بالقوات العمومية مطالبينهم بالخروج من منازلهم وفتح المجال أمام الآلات لبداية الهدم، ولم يسلم من هذا التدخل الغير معلن عنه سلفا حسب أحد المتضررين حتى طفل معاق جسديا الذي اخرج بالقوة من منزله من طرف أعوان السلطة مما أثار غضب العشرات من السكان الذين خرجوا منددين بهدا التدخل اللا إنساني حسب تعبيرهم. وصرح أحد المتضررين لشبكة أنباء الشمال أنهم استغربوا بتدخل القوات العمومية للهدم بشكل مفاجئ بدون اندار مسبق رغم أن البنايات شيدت مند مدة ليست بالقصيرة وأكثر من ذلك أنهم لم يجدوا مخاطب رسمي لوقف عملية الهدم بحكم أن قائد المنطقة يوجد بالديار المقدسة حسب تصريح أحد المتضررين. وأفاد ذات المصدر أن السكان سبق لهم وطالبوا الجهات المعنية بالترخيص لهم للبناء لكن دائما ترد طلباتهم بالرفض عكس ما صرح به أحد الأعوان أن المعنيين بالهدم استغلوا ظرفية الانتخابات للشروع في البناء بشكل غير قانوني.