أجبرت الشرطة الفرنسية امرأة على خلع لباس السباحة "البوركيني" الذي حظر مؤخرا، أثناء جلوسها على شاطئ مدينة نيس الفرنسية. ووقف أكثر من 4 عناصر من الشرطة بجانب المرأة وطلبوا منها خلع لباس السباحة، وهو ما حصل بالفعل، وحرر أحد الضباط غرامة مالية بحقها. وذكرت مواقع إخبارية فرنسية أن المرأة المحجبة أخبرت رجال الشرطة بأنها ترتاد الشاطئ باستمرار ولم تدخل في أي مشاكل مع الآخرين، إلا أنهم رفضوا الإصغاء لها وأمروها بإزالة الحجاب تجنبا لوقوع مواجهات مشابهة لتلك التي وقعت في كورسيكا، وقالت المرأة: "كنت جالسة على الشاطئ مع عائلتي، وكنت أرتدي الحجاب الكلاسيكي ولم تكن لدي نية للسباحة"… "الناس من حولي راحوا يصرخون ويصفقون وطلبوا مني العودة إلى وطني. ما أبكى ابنتي". ونفذت السلطات الفرنسية القرار الذي يحظر "البوركيني" وهو لباس للبحر يغطي الجسم كاملا والرأس، في عدة مدن فرنسية، بسبب مخاوف في أعقاب عمليات إرهابية شهدتها البلاد. وكانت العديد من الشواطئ في فرنسا، قد منعت المسلمات من ارتداء "البوركيني" وهددتهم بغرامات مالية كبيرة في حال الامتناع عن تطبيق هذا القرار وهو ما أثار موجة سخط عارمة في مواقع التواصل الاجتماعي.