شهد أحد شواطئ نيس الفرنسية أمس الثلاثاء واقعة عنصرية مهينة في حق سيدة مسلمة كانت تستجم رفقة عائلتها وهي ترتدي لباسا محتشما أو ما بات يسمى البوركيني،. فقد تفاجأت السيدة برجال شرطة يحيطون بها ويحررون في حقها مخالفة مع إجبارها على خلع لباسها المحتشم تحت ذريعة القانون الجديد. وحسب صحيفة الغارديان البريطانية، فالمرأة المحجبة أخبرت رجال الشرطة بأنها تأتي إلى الشاطئ بشكل مستمر ولم تدخل في أي مشاكل مع الآخرين، إلا أنهم رفضوا الإصغاء لها وأمروها بإزالة الحجاب. وقالت السيدة : “كنت جالسة على الشاطئ مع عائلتي، وكنت أرتدي الحجاب الكلاسيكي ولم يكن لدي نية للسباحة”، مسترسلة : “الناس من حولي راحوا يصرخون ويصفقون وطلبوا مني العودة إلى وطني، وابنتي تبكي”. ما يؤكد أن الأمر عنصري محض هو كون الشرطة ومرتادي الشاطئ لا يتعاملون بنفس الطريقة مع الراهبات المسيحيات اللواتي يرتدن الشاطئ بين الحين والآخر وهن يرتدين كامل ملابسهن وبالتالي فإن القانون موجه ضد المسلمين فقط.