بعد أن قررت السلطات المغربية بالتنسيق مع نظيرتها الإسبانية، إغلاق معبر باب سبتة أمام ممتهني التهريب المعيشي، ابتداء من يوم الاثنين المنصرم 22 غشت وإلى غاية 5 شتنبر القادم، من أجل تسهيل عملية عبور أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج. انتفض المئات من المنتمين لهذه الفئة يوم الإثنين الماضي في وجه السلطات المغربية والإسبانية مطالبين المسؤولين بالتراجع عن هذا القرار المتمثل في الإغلاق المؤقت لمعبر باب سبتة. وإحتج المئات من ممتهني التهريب المعيشي رافعين شعارات منددة بقرار السلطات المغربية والإسبانية ومهددين بقطع الطريق الرابطة بين الفنيدقوسبتة، كما أكدوا أن التهريب المعيشي هو السبيل الوحيد لكسب قوت يومهم خاصة مع إقتراب الدخول المدرسي وعيد الأضحى. ودفع هذا الإحتجاج إلى اجتماع كل من ممثلين عن الفئة المحتجة ومسؤولون أمنيون، إنتهى بإتخاذ قرار بفتح المعبر من جديد.