تظاهر مئات الطالبات و الطلبة و اعتصام بعضهم داخل إدارة المؤسسة مطالبين تحسين الأوضاع التدبيرية و التربوية للمدرسة الوطنية للتجارة و التدبيربوجدة E N C G. لقد أقدم هؤلاء الطلبة حسب تصريحاتهم لجريدة أخبار الشرق على أول احتجاج لهم منذ قرابة شهرين حيث قاموا بأول وقفة سلمية لمدة 15 دقيقة كبداية للمسار الاحتجاجي لكن باءت محاولاتهم بالفشل حيث صدت الإدارة الأبواب في وجههم والأغرب من هذا أن الإدارة ومجلس الأساتذة اتخذا معا لغة الإقصاء والتحطيم مما حرم العديد من الطلبة من حظوظ الخلاص – RACHTAGE – خلال الدورة الاستدراكية التي تمت دون مداولات تذكر. ثم جاءت المرحلة الثانية من التصعيد ابتداء ا من يوم الإثنين 28/03/2011 حيث تم اتخاذ قرار الانقطاع عن الدراسة من طرف جميع الطلبة وتم الاعتصام ليل نهار داخا قاعة الاجتماعات ببهو الإدارة لأزيد من 20 طالب وأدلوا لنا ببيان في الموضوع. وللتذكير أنه وفي اليوم الثالث من أيام التصعيد الخاصة بالمرحلة الثانية تم الإتصال بطاقم جريدتنا أخبار الشرق والتي لبت الطلب على الفور لتحضر إلى عين المكان وعاينت الوقائع كما اجرت حديثا صحفيا مع ممثلي الطلبة الذين أفادونا بنبأ توصلهم في اليوم الأول من زيارتنا ببيان إداري تعسفي ضد المحتجين يطلب منهم الاعتذار إلى كافة الأساتذة وإلا سيتخد ضدهم قرارات جزرية من طرف المجلس التأديبي . المتظاهرون أعلنوا تدمرهم من عشوائية التسيير المتجلية في اتخاذ القرارات الإدارية والتربوية كما طالبوا وبصريح العبارة بتنحية الأستاذ عبد الرحمان العربي الذي قالوا عنه انه لا يحترم الطلبة و يتلفظ بكلمات جارحة نابية شأنه في ذلك شأن بعض الإداريين. الشعور بالخوف و الظلم في التعامل و التميز بين الطلبة مع تفشي المحسوبية و الزبونية و عدم الشفافية في منح الانتقالات لبعض الطلبة إلى فروع أخرى للمدرسة دون الآخرين. انعدام الميزانية للمؤسسة لإحداث أو إصلاح البنيات التحتية ناهيك عن انعدام ميزانية البحث العلمي . هذا و ذكر الطلبة و الطالبات عن إصدارهم من خلال شعاراتهم المطلبية أثناء التظاهرة التي حضرتها جريدتنا أخبار الشرق بدعوة منهم للتغطية الإعلامية "بإلحاحهم على تنحية الأستاذ عبد الرحمان العربي الذي قالوا انه سبق و أن طرد من جامعتي سطات و مراكش بسبب سوء تعامله مع الطلبة و عدم تطابق طرقه البيداغوجية مع الأهداف التربوية و التعليمية الناجعة . البلاغ الذي سلم لمدير جريدة "أخبار الشرق" أثناء تواجده لتغطية المظاهرة بمقر المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير و الذي أعقب بلاغ الإدارة المعنية المهدد للطلبة اثر قيامهم بوقفة احتجاجية سلمية منذ شهرين مذيل ب253 توقيعا. "جريدة أخبار الشرق"في سعيها إلى القيام بواجب التغطية الإعلامية النزيهة بكل أمان و إخلاص و موضوعية ، حاول طاقم الجريدة الاتصال بإدارة المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير يوم الأربعاء 30/03/2011 صباحا ولم تعثر على أي مسؤول داخل المدرسة كما حاولت جادة الاتصال هاتفيا بالإدارة عشية نفس اليوم لكن ليس هنالك من مجيب وحاولت هاتفيا في اليوم الموالي أي يوم الخميس 31/03/2011 مساء وبالضبط على الساعة الرابعة والنصف كما حاولت الجريدة جادة الاستفسار حول مكان أو عنوان أو هاتف الأستاذ المستهدف السيد عبد الرحمان العربي فباءت كل المحاولات بالفشل.و ما ضاع حق وراؤه طالب.