حلت هند بوهيا، مستشارة أنس العلمي رئيس صندوق الإيداع والتدبير والمديرة العامة السابقة لبورصة القيم بالدار البيضاء، في الرتبة 102 ضمن الشخصيات العربية الأكثر تأثيرا في الحياة الاقتصادية والاجتماعية في العالم العربي. وضمت اللائحة، التي نشرتها مجلة "أرابيان بيزنس" ثماني شخصيات مغربية، توزعت مهامها بين المجتمع، والثقافة، والتعليم، والمال والأعمال، منها الكاتبة، فاطمة المرنيسي، التي حلت في المركز 170 وعبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب الذي حل في الرتبة 245، وحسن الورياغلي المسؤول بمجموعة أومنيوم شمال إفريقيا الذي احتل الرتبة 257، ورجاء ناجي المكاوي، وهي أول امرأة ألقت درسا في الدروس الحسنية الرمضانية، وحلت في المركز 349 والكاتبة ليلى أبو زيد في الرتبة 383 والكاتب مصطفى شريف في الرتبة 453، ثم الدكتور أحمد شوقي بينبين في الرتبة 466. وحل في المركز الأول لهذه القائمة رجل الأعمال السعودي، الأمير الوليد بن طلال، متبوعا بالمصري، وائل غنيم، مسؤول المكتب الإقليمي ل"غوغل" بالشرق الأوسط، والقطري، محمد بن همام، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وتواصل مجلة "أرابيان بيزنيس"، من خلال هذه النتائج، للسنة السابعة على التوالي، اختيار شخصيات أثرت بشكل كبير في المجتمعات العربية. واختارت اللجنة المنظمة لهذا الاستفتاء رفع عدد الشخصيات المختارة إلى 500، عوض 100 شخصية، في الدورات الماضية. وقال حسن عبد الرحمن، رئيس تحرير مجلة "أرابيان بيزنيس" وموقعها الإلكتروني، إن " مجلة "أرابيان بيزنيس" ارتأت، في قائمة هذه السنة، الخروج عن المعتاد، إذ قررت هيئة التحرير توسيع القائمة لتشمل 500 شخصية بدلا من 100، منها أربعون لنساء عربيات، ينشطن في مختلف مجالات الحياة من الأعمال، والأدب، والإعلام، ومنظمات العمل المدني، والفن، والطب، والعلوم. حرصا على إلقاء الضوء على أكبر عدد ممكن من الشخصيات العربية، التي تساهم وتؤثر في مجتمعاتنا العربية". المصدر ذاته أضاف، "جاء العمل في القائمة الحديثة بزيادة العدد إلى 500 شخصية، مع علمنا أن ذلك يشكل تحديا كبيرا لفريق العمل الذي استغرق وقتا طويلا وصعبا لاستكشاف وتحديد مئات من الشخصيات وإضافتها إلى القائمة، وعلى مدى أشهر، عمل فريق محرري أريبيان بزنس بحثا واستقصاءا للوقوف على مدى تأثير وقوة ونفوذ أقوى الشخصيات العربية سواء في عالم الأعمال أو الإعلام أو الرياضة أو الترفيه أو السينما والموسيقى والأدب والفن والتحصيل العلمي والأكاديمي. وكانت النتيجة أن شهدت قائمة هذا العام أكبر تغيير من نوعه على مدى السنوات الست الماضية، حيث زاد عدد الشخصيات في القائمة 400 شخصية وهو رقم قياسي سوف يعمق من الإشكالية والاختلاف الذي تثيره القائمة سنويا". وتجدر الإشارة إلى أن الاستفتاء شمل عددا من الدول العربية، بينها المغرب، بالإضافة إلى قراء المجلة.