احتلت المغربية هند بوهيا المرتبة ال 29 في لائحة أقوى امرأة في العالم لعام 2008 ، لتصبح المديرة العامة لبورصة الدار البيضاء أول مغربية على لائحة أقوى نساء العالم ، متفوقة على أسماء نسائية معروفة ، أشهرها رانيا ملكة الأردن التي جاءت في المركز 96 ونانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي التي لم تتجاوز المرتبة 35 والإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري التي حلت في المركز ال 36. وعينت هند بوهيا في 18 فبراير 2008 مديرة عامة لبورصة الدارالبيضاء ، وهو المنصب الذي تم استحداثه بمديرية البورصة ، وتشرف على مجموعة من المديريات الداخلية بالبورصة . "" تبلغ بوهيا من العمر 35 سنة وهي حاصلة على دبلوم المدرسة المركزية بباريس ودرست بجامعة هارفارد ، بعد أن أعدت رسالة دكتوراه في البحث الميداني حول اقتصاد التنمية ، والتحقت بعد ذلك بالبنك الدولي قبل أن يتم تعيينها في ديوان الوزير الأول السابق ادريس جطو وحافظت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على الصدارة في لائحة أقوى امرأة للعالم في العام 2008 للسنة الثالثة على التوالي. وذكرت مجلة "فوربس" الأميركية أن ميركل تمكنت من الاحتفاظ بهذا الموقع بسبب تحسن الوضع الاقتصادي الألماني، الذي يعتبر الأكبر في أوروبا، بفضل السياسات الإصلاحية التي لجأت إليها المستشارة الألمانية في بلدها. وجاءت رئيسة المؤسسة الأميركية الاتحادية للتأمين على الودائع شيلا بير في المرتبة الثانية على اللائحة، وذلك نظراً لمحاولاتها تجنب الذعر المالى في ظل تعثر الاقتصاد الأميركي. وكانت المرتبة الثالثة من نصيب أنديرا نويى من شركة "بيبسي" وهى تعتبر المرأة الأفضل في مجال الأعمال إذ تساهم في توسع شركة المشروبات الغازية العملاقة عالمياً. وحلت أنجيلا برالى رئيسة شركة التأمين الصحى "ويلبوينت" في المرتبة الرابعة، ورئيسة شركة استخراج المعادن العملاقة الأميركية الإنكليزية سينثيا كارول في المرتبة الخامسة متقدمة على رئيسة شركة "كرافت فودز" آيرين روزنفيلد التى حلت سادسة. واحتلت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس المركز السابع، في حين كانت المرتبة الثامنة من نصيب هو شينغ رئيسة الصندوق السنغافورى "تيماسك". أما في فرنسا فكانت رئيسة شركة آن لوفيرجون في المرتبة التاسعة، أما المرتبة العاشرة فاحتلتها آن مالكاهى التى أجرت بحوثاً تركز على التكنولوجيات غير المؤذية للبيئة. واحتلت جايل كيلى رئيس المصرف الأسترالى "ويستباك" المرتبة الحادية عشرة، فيما حلت السناتور هيلارى كلينتون في المرتبة ال28 وكانت المرأة ذات الجانب الشعبي الأكبر نظراً لاهتمام وسائل الإعلام بمحاولتها الفاشلة في الوصول إلى سدة الرئاسة في أميركا. وحلت وزيرة الاقتصاد والمالية والعمل الفرنسية كريستين لاغارد المركز 14، وجاءت سونيا غاندى رئيسة حزب المؤتمر الوطني الهندي في المركز 21، فيما جاءت مقدمة البرامج الحوارية الأميركية أوبرا وينفرى في المركز ال36. واحتلت سوزان ديكر رئيسة شركة ياهو المركز ال50 ورئيس دار الاستثمار الكويتى مهى الغنيم من المركز ال89 . وتبين ان حوالى نصف النساء في اللائحة خارج الولاياتالمتحدة والدول الأبرز التي حققت اختراقاً للائحة هى بريطانيا والصين وفرنسا والهند وهولندا.