في غياب خمسة أعضاء وحضور ستة فقط من المكتب "المعيَّن"،زيادة على حضور 25 زميلا وزميلة يمثلون تسعة منابر وطنية مكتوبة وأربعة "جرائد" جهوية وإذاعتين وخمسة "جرائد" إلكترونية،تنتمي لإقليم وجدة أنجاد مع تمثيل واحد لإقليم جرادة وغياب أي زميل من أقاليم تاوريرت وبوعرفة وفكيك وبركان، عقد اللقاء التواصلي الذي عقده المكتب "المعين" لفرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية صبيحة يوم السبت 19 مارس الجاري بمقر الفرع. لقاء انتظرنا كثيرا قراءة ما سيكتبه الذين حضروه،فخاب ظننا..وانتظرنا كذلك كثيرا لعل وعسى أن نتوصل بالبيان الصادر بالمناسبة،وكتمنا غيظنا مرة أخيرا حتى اكتشفنا أن الكثير لم يتوصلوا لا بالدعوة لحضور اللقاء ولا بالبيان،الذي نشر أولا بالمواقع الالكترونية لبعض أعضاء المكتب "المعيَّن".وقررت "الوجدية" نشر أغلب ما دار وصار بذلك اللقاء خاصة بعدما خاب أمل بعض الحاضرين ونحن منهم في عرض تسجيل مجريات وكلمات ونقاش اللقاء بالصوت والصورة التي أرختها كاميرا ذ.حسين قدوري عضو المكتب "المعيّن". وطبعا لم تكن هناك ولو حتى "رائحة" شي وقفة احتجاجية،ليتضح مرة أخرى أن ما راج كان تسخينا لكذبة أبريل.. ونشير لمن لا يحسن إتقان عمله،بأن الدخان كان ولا زال دائما من نار مشتعلة أو خامدة خبرها عند أهل العاصمة وليس وجدة الرَّاقِدَة المُرَقّدَة..فقط "زميلين" هما اللذان غَنِمَا سحتا من فتات صاحب الزفت والمشاريع المغشوشة..ويستاهل مَا جْرَالُوا وهما لحساب يجمع،ونحن رفقة أغلب من حضر اللقاء أكلنا حلالا طيبا بمركب "أركانة" بباب سيدي عبد الوهاب لمن تناساه أو ينساه "باب الرؤوس المقطوعة"،غذاء رفقة بعض خيرة المجتمع المدني الوجدي،بل وجمعت "الوجدية" طاولة التقى حولها عضو بجمعية وجدية تقف ضد حركة 20 فبراير،وعضو بلجنة دعم حركة 20 فبراير بوجدة من الفعاليات اليسارية الشريفة والمناضلة على عدة وجهات..وبالمناسبة،سامح الله من اختلطت عليه أمور نقاشنا وإشاراتنا فصوّرت له نفسه مع عينيه دون أذنيه ما نتعفف عن ذكره ولو تلميحا،لأن مركب "أركانة" كان ولا زال وسيبقى ملكا لزبناءه وقبلهم لنا نحن أصدقاءه ممن رافقه منذ إنجازه ووقفنا وما زلنا ضد من يريد إغلاقه فقط حسدا وغيرة منه كمشروع استثماري سياحي متميز وناجح،وغفر الله لنا ولكل من يزرع الشوك بين الإخوة والأصدقاء والزملاء لغرض في نفسه،ونتحدى كل من يتهمنا بإتيانه ولو بدليل أو شاهد واحد فقط على ما تم اتهامنا به زورا وباطلا.. كانت لحظة حميمية التأم فيها بعض شمل الزملاء والزميلات،وللأسف الكبير ليس "كلنا"،للحديث في شؤون بعيدة عن "الحرفة" وهمومها... ولأن ما دار في اللقاء التواصلي بمقر فرع النقابة مهم أن يعرفه أهل الحرفة خاصة من المنخرطين ممن لم يتمكنوا من الحضور أو لم يرغبوا في ذلك،فسنعرضه ببعض التفاصيل عبر عدة أجزاء لكل غاية مفيدة،وطبعا زيادة على ملحة "الوجدية" التي فضلت أن تعمل بنصيحة زميل عزيز من أعضاء المكتب السابق،بالتزام الصمت في اللقاء التواصلي على أن تعبر عن رأيها كتابة،وهو ما كان وسيكون إن شاء الله في هذه السلسلة المتواضعة.