عقد مؤخرا المكتب المحلي لمستخدمي الوكالة الحضرية لوجدة المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية للإسكان والتعمير والبيئة وإعداد التراب،اجتماعا شهر فبراير الماضي،وذلك لتدارس العديد من النقط التي تهم شغيلة الوكالة الحضرية لوجدة وبعد نقاش مستفيض،أكد المكتب النقابي المحلي على تثمينه للإضراب الوطني الذي تخوضه شغيلة الوكالات الحضرية بمجموع التراب الوطني،ودعا شغيلة الوكالة الحضرية لوجدة إلى مزيد من الحرص والتضامن من أجل إنجاح البرنامج النضالي،إلى حين تحقيق المطالب المشروعة للمستخدمين،وعلى رأسها إخراج نظام أساسي موحد وعادل لكافة الوكالات الحضرية،ودعا الإدارة إلى الالتزام بالحريات النقابية،ووقف جميع أشكال التضييق على ممارسة حق الإضراب كحق يكفله الدستور،مع تقديم كافة التسهيلات الممكنة للنقابيين لتمكينهم من حضور الاجتماعات التي تعقد على المستوى المركزي،وأن عدم إشراك النقابات في اتخاذ القرارات التي تجعل من المستخدمين محورا لها يشكل سببا رئيسيا في فشلها،وأهاب بشغيلة الوكالة الحضرية لوجدة طرح مشاكلها والتضامن من أجل إنجاح المسلسل النضالي وتحقيق المطالب المشروعة..وفي تعليق لأحدى موظفات الوكالة بوجدة،استغربت فيه لسياسة الوزارة في توظيف"حسي مسي" لأبناء وبنات المقربين والمنتمين لحزب ونقابة الوزير،خاصة بإقليم وجدة دون إجرائهم لمباريات أو امتحانات مثل بقية أبناء الشعب.