العلم : حظيت المقابلة شبه المحلية التي جمعت بين فريقي مولودية وجدة ورجاء الحسيمة المنتميين لعصبة الشرق باهتمام المتتبعين من عشاق الكرة في المدينتين معا كونها جاءت في وقت باتت فيه نتائج فريق مولودية وجدة غير مستقرة على حال . حيث مني بثلاث هزائم من أصل أربع مباريات خاض غمارها حتى الدورة الأخيرة ضمن مرحلة الإياب في وقت يحتل فيه فريق رجاء الحسيمة رتبة غير آمنة ، في ظل هذه المعطيات انطلقت المقابلة لحساب الجولة الثانية والعشرين من بطولة القسم الوطني الثاني للنخبة والتي أدارأطوارها الحكم كمال مقداد من عصبة الوسط الشمالي فاس وخلالها حاول الفريق الوجدي بسط سيطرته الميدانية مكثفا من اندفاعه نحو مرمى حارس الضيوف محمد بنهنون بواسطة مهاجميه جلال الدين بشير ونعمان أمين والبوركينابي المختار ويدراوغو في وقت تبنى فيه أصدقاء اللاعب عماد أمغار خطة معاكسة بالإعتماد على تحصين الدفاع والقيام بمرتدات خاطفة بهدف فتح ثغرات في دفاع أهل وجدة وهو ما صعب من مأمورية الطرفين معا رغم الفرص السانحة للتهديف بالنسبة للمحليين أبرزها تلك التي كان وراءها اللاعب نعمان أمين قبل أن ينتفض أشبال المدرب مبروك خليل قبل نهاية الشوط الأول دون تشكيلهم لخطورة على مرمى عبد الحميد بوخريص، ومع توالي دقائق الجولة الثانية ارتفعت وتيرة اللقاء خاصة من لدن المضيفين الذين كثفوا من هجوماتهم وهو ما أثمرهدف السبق في الدقيقة 60 من رجل المختار ويراوغو وهو الهدف السادس له هذا الموسم بعد أن فعل جلال الدين بشيرما شاء له أن يفعل مقدما على طبق من ذهب هدية لزميله البوركينابي مترجما إياها إلى هدف من ثلاث نقط ثمينة لتستمر النتيجة على هذه الحال حتى نهاية اللقاء على الرغم من محاولات الحسيميين معادلة الكفة، وتعتبر هذه تاسع هزيمة تلحق بفريق رجاء الحسيمة مقابل خمسة اتنصارات وثمانية تعادلات وهي نتائج وصفها المدرب مبروك خليل بالمقلقة وغير المنصفة إلا أن هذا لا يمنع من القول بأن الفريق له من المقومات ما يمكنه من البقاء في القسم الثاني وهو ما نشتغل عليه الآن بكثير من الحماسة والإرادة فيما هوالفوز التاسع للفريق الوجدي والذي كان في أمس الحاجة إليه لينعش بذلك آماله في التنافس على المراتب الأولى علما بأن رحلته القادمة ستكون صوب العاصمة الإسماعلية حيث في انتظاره النادي المكناسي بمدربه هشام الإدريسي